رواية امل حياتي الفصل التاسع والثلاثون بقلم يارا عبد العزيز
الليل و انت منمتش مش عارفه ماما سابتني ليه كانت فضلت معايا شويه كمان طلع الموضوع صعب اوي عليا بجد حتى ابوك بقى بيتأخر في الشغل و محدش بيساعدني
ابتسمت بفرحه كبيره بعد ما لاقته سكت و بدأ يغمض عينيه اتنهدت براحه كبيره و اتكلمت بهمس
الحمد لله شكله قمر اوي ربنا يحفظك يعيوني
قالت كلامها و شالته بحنان و وضعته في سريره في غرفه صغيره ريان طلب من المهندس يعملها في الجناح و ظبطها عشان يبقى قريب منهم
طفيت النور و شغلت ضوء خفيف جدا و قفلت الباب و خرجت من الاوضه و دخلت الاوضه الخاصه بيهم
قعدت على السرير و هي تانيه ركبتها فتحت هاتفها و بدأت تتصفح الاخبار بملل و منتظره ريان يرجع من شغله
كان عشاء عمل لاتفاقيه مع شركه في امريكا و الاهم ان كان فيه بنت في غاية الجمال و الانوثه قاعدة معاهم على التربيزه
بصتلها بغيظ شديد و اتكلمت پغضب
هو مش عشاء العمل دا بياخدوا مراتهم معاهم هو مخدنيش معاه ليه و لا هتلاقيه عايز يفضله الجو مع الاجانب ماشي يا ريان كل دا عشان تخنت شويه بعد الولادة تمام انا هوريك
قامت من مكانها بسرعه و دخلت غرفة الملابس و نظرت للدولاب و هي بتتفحص الهدوم اللي فيه
وقفت قدام التسريحه بتبص لنفسها باعجاب و وضعت بعض مساحيق التجميل الخفيفة اللي زادتها جمال فوق جمالها
ايوا يحبيبتى انتي لسه منمتيش لحد دلوقتي
حياة پحده و انت عايزيني انام ليه!
قام من على التربيزه و خرج برا المطعم و وقف في اخر الممر و اتكلم باستغراب من طريقتها
اصل الوقت اتأخر و انتي بتنامي على طول بعد ما بتنيمي تميم
هو تميم لسه منمش!
اتكلمت پغضب و غيره
نام
تعال دلوقتي انا عايزاك خلص كل اللي في ايديك حالا و تعال البيت
اتكلم ببعض الخۏف
انتي كويسه هو فيه ايه يحياة بتتكلمي كدا ليه اصلا
اتكلمت پحده و ڠضب
ما هو مبقاش انا قاعدة في البيت تعبانه مع ابنك و انت قاعد بتتصرمح هنا و هناك
اتصرمح!
نامي يحياة انتي الظاهر هرمونات الولادة لسه ماثره عليكي
اتكلمت بدموع
ريان تعال انا بجد مخنوقه تعال دلوقتي
روايه امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز
غمض عينيه بالم على دموعها اللي مش فاهم سببها و اتكلم بحنان
حاضر يحبيبتى هاجيلك حالا بس متعيطيش
استئذان من الناس اللي كان معاهم و خرج من المطعم
فضل سايق العربيه و هو مضايق مش فاهم طريقتها و أسلوبها و لا حتى بكائها اللي ديما من غير سبب افتكر كلام الدكتور بان دا اكتئاب ما بعد الولادة
اتنهد بقلة حيلة و هو بيفتكر انه حتى بقاله اكتر من خمس شهور مش عارف يقرب منها بسبب اخر شهور في حملها و بعدين ولادتها
بطل انانيه المهم صحتها بس
هي وحشتني اوي
اتنهد پغضب و ضړب دريكسيون العربيه پغضب مفرط و فضل سايق و هو متعصب لحد اما وصل القصر
بصتله حياة و هو نازل من العربيه جريت بسرعه قدام المرايا و هي بتظبط الميكب بتاعها و طفيت النور و بدأت تشعل الشموع اللي ريحتها بدأت تطلع و اديت للاوضه ريحه جذابه جدا
حسيت بيه و هو خارج من اوضه تميم قعدت على السرير و هي تانيه ركبتها و