رواية امل حياتي الفصل التاسع والثلاثون بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
عشان ميبقاش لوحده
طلب منها تسيبه لانه محتاج يكون لوحده من غير حد و هي مشيت بعد اصرار كبير منه بس كانت ديما بتكلمه و تطمن عليه من الخدم
كانت حاسه بالم شديد في قلبها و هي شايفه بالحاله دي و مش قادره تعمله حاجه حتى مش قادره تكون جانبه
و هو كان حابس نفسه في اوضه فاطمه الاربعه و عشرين ساعه مش عايز يخرج منها
كان قاعد على سرير فاطمه و حاضن صورتها و دموعه على خده و ملامحه اتبدلت للحزن الكبير و دقنه اللي طلعت اكتر و كان في حاله لا يحسد عليها
اتكلم بدموع و الم
ليه يا تيتا ليه انتي كمان بعدتي دا محدش صبرني طول السنين اللي فاتت دي غيرك طب انا هعمل ايه من بعدك
ياااا رب ياا رب ارحمني برحمتك
قال كلامه و حس پخنقه شديده جواه قام من على السرير و هو متعصب و بدأ يرمي في كل حاجه في الاوضه و هو بيطلع حزنه و غضبه من كل اللي بيحصل معاه
شال مرتبة السرير من مكانها عينيه وقعت على الصندوق الاصفر اللي كان تحت السرير شالها من مكانها و فتحه
بص للورقه اللي فيه و افتكر لما دخل على فاطمه و اتوترت منه و خبتها في الصندوق فتح الورقة لينصدم بشده من اللي شافه فيها و
يتبع بقلمي يارا عبدالعزيز
الفصل اللي جاي هيكون دماااار شااامل بجد عايزه تفااعل جامد على الفصل دا عشان اتشجع و اطلع الفصل الجاي احسن حاجه و شكرا مقدما لاي حد هيتفاعل و يدعمني
امل الحياة
بقلم يارا عبدالعزيز