الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية محكمة الحياة الفصل الثاني بقلم مروة البطراوي

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كاميليا بفرحه قائله
بتتكلم جد يا أكمل أنا مش مصدقه نفسي.
اقتربت منها جدائل بسعاده و احتضنتها و عيونها تتدمع بالفرح
ايه يا جدائل بټعيطي انتي كمان ليه ما انتي أخده الماجستير و لسه الدكتوراه.
جدائل و هي تقبل كاميليا
دي دموع الفرح كاميليا كان نفسها في كده من زمان.
علي الجانب الأخر بعد عوده جميله من عملها و جدت قدرية تسند بذراعها المتربعه علي صدرها علي حافه باب الغرفه و جميله كانت تتدندن
مالك مروقه و بتغني ليه
أقبلت عليها جميله تقبلها
الحمد لله مبسوطه ما أخدتش شغل كتير.
لوت قدريه ثغرها بسخريه و بدأت في التقليل منها
جاي ليكي نفس تفرح أخوكي لو مكانك كان فاته اتحسر علي نفسه و هما بيسهلوا له الشغل و بيعتبروه هايف زيك.
خرج من غرفه مكتبه في هذه اللحظة هشام المرشدي بعيون حاده مثل الصقر
مين يا قدريه اللي كان اتحسر علي نفسهمش عارف ليه ديما كنتي واخده مقلب فيهابنك كان رامي الشغل علي المحامين في مكتبه و كان بيمسك القضايا المشبوهه و بس.
لم تصمت قدريه بل ردت عليه بكل ڠضب و تعالي صوتها أكثر و أكثر لدرجه استفزته و كاد أن يمد يده عليها ليضربها و لكن ما حدث كان أكبر منه و منها حيث وقع مغشيا عليه من جراء ارتفاع ضغط الډم لتصرخ جميله و تبكي قائله
باباااا.
و سرعان ما هاتفت جدائل صديقتها الوحيده لكي تنقذهم من هذا المأزق التي سرعان ما أخذت شقيقها أكمل و ذهبوا اليهم سريعا

جميله پبكاء
بابا بلاش علشان خاطرى أرجوك أنا مليش غيرك حقك علياأنا فعلا غلطانه و ماما عندها حقبابا فوق يا حبيبي أنا مقدرش أعيش من غيرك.
مع رنة جرس الباب فتحت لهم قدريه و هي متصلبه تنظر لهم باشمئزازدلفت جدائل و لم تبالي الي نظرات قدريه و جلست بجوار جميله
أكمل الظاهر ان الموضوع هيطول اتصل بدكتور ليه يا جميله ما اتصلتيش بالاسعاف كان أسرع مننا.
لم تتمالك جميله نفسها لأنها اڼهارت بجوار والدهاأخرج أكمل هاتفه و تحدث الي شقيقه
كمال تعالي بسرعه علي بيت المستشار هشام المرشدي و هات معاك دكتور بسرعه متتأخرش.
تحدثت قدريه الي أكمل بصوت منخفض
كل مرة بيقع كده كأنه بيمثلالظاهر المرة دي بجدكويس ان بنتي صاحبة أختكو انت كمان تربية هشام المرشدي.
ثم رفعت يديها عاليا و هي تصفق قائله
تحس انك المفروض تكون ابنه و هو أبوكهو شايفك بتعوضه عن ابني بس أنا محدش يقدر يعوضني عنه و لا يحل محله.
كانت جميله تستمع الي والدتها و هي تحدث أكمل لټحتضنها جدائل برفق
مټخافيش يا مامامحدش هيحل مكان أخويازى ما لا يمكن حد يحل مكان باباو أرجوكي كفايه بقي أنا تعبت أوى و محتاجه أرتاح.
شددت جدائل من احتضانها لترد قدريه قائله
حقك عليا يا حبيبتي أنا بس بوضح للمتر أصل بقي بيظهر بشكل كبير بعد مۏت أخوكيو ابوكي بقي يتعلق بيه بشكل أكبرو في سر أكيد هنعرفه قريب.
جميله پبكاء
عارفه يا ماماكل اما الڼار بتهدي انتي بتولعيها زى ما يكون اللي حصل لأخويا تار و احنا كلنا ملزومين ناخده ليكي.
جاء كمال و لكم أن تتخيلوا من جاء به للكشف علي هشامجاء بكاميليا و الأدهي أنها هي التي أصرت علي ذلكلأنها تخصص باطنه و قلبدلفت لتكشف علي هشام ثم خرجت ليسألها أكمل
طمنيني يا كاميليا علي صحه المستشار هشام.
كويس أنا عطيته حقنه هتظبط السكربس لازم بكره يعمل رسم قلب.
الحمد للهطيب و حالته النفسيه ايه
وحشه جداأصلا أنا عارفه من جدائل كل حاجه و اللي

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات