الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل الثالث والاربعون بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

خرجت مهاوبقي فايز وحسين وصبا
سأل حسين بتعصب
الكلب اخوها فين دلوقت 
اجابه فايز وهو يستند على عصاه 
فى السچن متهم بخطڤ وحريق المخزن بتاعنا ورياض انت عارف مصايبه كفيلة تجيبلة مؤبد
انتى كويسه!
انا عارف إن أسفي مالوش معنى قصاد اللى شوفتيه 
وانا غلطان غلط كسفنى قدام نفسي ازاى ما حاولتش مرة واحده أصدقك واكون واثق فيكي انا اتعلمت بس متأخر 
متأخر أوي اتعلمت انى عمر مرات الاب ما هتبقى زى الام أو حتى الاب وإن الاب لو اتجبر يتجوز فلازم يراقب ويدخل ويشك بس مش فى بنته حبيبته .امر يستحق التخلص من كل الشخصيات السامه.
الصراع بين الحما وزوجة الابن صراع أزالى لم تكن ونيسة لتقبل بصبا خاصتا مع تطورها السريع فى تلك الفترة القصيرة التي قضتها بالقصر وبعد مرور وقت طويل 
من حديث فايز وانهياره عادت العداوه من جديد وبزغت 
غيرة من نوع آخر بعدما أصبح لصبا زوار مخصوصين يأتون لزيارتها بالقصر وأيضا سيدات لهن مطالب يرجوا تحقيقها وقد بدأت بالفعل فى تنفيذ مشروعاتها التى خططت لها بمساعدة زيد ورجال الأعمال الخيرين الذين ساهموا في تلك المشروعات سواء بمالهم أو بأرضيهم لتصبح صبا سيدة الأعمال الأولي فى قصر الواصل والوحيدة المتفردة فى البلده التى عملت مشروعات نافعه بإسمها وكانت رحمه لمدينه صغيره جائتها طفلة مرغمه لتصبح أشهر إمرأة فيها وأخطرهم.
صبا
وقفت على أعتاب المطبخ تنظم وتحث كل الطباخات التى أتت بهم على الإسراع وهي تهيم بهم قائله
إنجزوا شويه الناس زمانها جايه عايزه كل حاجه تطلع مظبوطه مش عايزه عطله عشان يومنا طويل 
رددوا البنات مجبين بابتسامه فالعمل معها أصبح حلم كل فتاه 
ان شاء الله كل حاجه هنخلص فى المعاد 
ابتسمت صبا هى الأخري واستمرت بالوقوف لتباشر عملهم 
وهامت التعليقات الجانبيه بين السيدات والبنات وهم ينظروا لها بإعجاب
شايفه لبسها وريحته المسک اللى فايحه منها
لترد الاخري بصوت منخفض
زي ما تكون رحمه بعتها ربنا لينا 
ضحكت الاخري خلسه لتضيف وهى تضع ما بيدها داخل الاناء
ولا لزيد الواصل سمعت إنه بيعشقها وما يشلش عينه من عنيها 
عادت المرأة تقول 
ليه حق يحبها مش شايفه وقفتها وجمالها زى الملكه 
صرحت الاخري بإعجاب
جميلة زى اميرات الحكايات
الټفت صباعندما سمعت صوت ونيسة الساخط يأتي من خلفها 
جايه تشرفي على الطباخين وانتى عمرك ما دخلتى المطبخ طيب هتعرفي منين لو حد غلط
نظرت لها واطبقت شفاها حتى لا تريها الابتسامه التى تقاوم الظهور على ثغرها من ثم وضعت يدها لتهتف ببرود
ماهو مافيش حد يعرف المعلومة دى غيرك يا ونيسه
زجرتها ونيسه بنظرة حاده وتحدثت بنبرة غاضبه رغم خفوتها
ونيسه لما تطلع على جتدتك ونيسه كدا حاف يا قليلة الحياء 
لم تكترث صبا برده فعلها وهتفت بلا مبلاه
انتى حيرتينى معاكى اقولك ياماما مش بيعجبك

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات