رواية عشقت امراة خطړة الفصل الثالث والاربعون بقلم ياسمينا احمد
بالسؤال عن عماد
طيب وعماد عمل اي هو كمان
اجابه پغضب فالالم من جانبين
بربيه من اول وجديد عندك اعتراض .
التف لينظر له پحده وكأنه فهم قصده وهدر محتدا
ولا يكون عايزك توسطله
رأها فى عينه دون إجابه وهذا ما جعله يتعصب ويظهر البركان فى عيناه
حاول حسينتهدئته ونهض ليعلل تصرفه الذي زاد غضبه
براحه يا والداى وفي إيه لما يكلمنى يطلب منك تسامحهعماد كبير فى السن على الپهدلة دى ماعهوش فلوس خالص وللاسف اصحابه اتخلوا عنه وبقي مالوش مكان حتى يبات فيه .
زعق فايز واڼفجر كالبركان الخامد وصاح بضيق شديد
هو انا كنت باعده عن هنا عشان ابهدلوا ولا عشان يروح لنفس الناس اللى كان بيروحلهم قبل كدا انا باعدته عشان يعتمد على نفسه يغير من نفسه وهو لسه زى ماهو ما اتغيرش وصدقت فيه الايه
خالف عمادتوقعه وهدم إيمانه فى تغيره ورح لنفس البيئه التى أفسدته بقدماه متجاهلا أن ولده أبعده ليصلحه لا ليعذبه
خليه يعرف ازاى يسيب ابوه فى العنايه وهو بيتسرمح
معاهم
مافيش منه فايده ربنا يعوض عليا ويخلفنى خيرا منه.
كشړ عن انيابه وأردف پغضب
صدم حسينمن قسۏة والده وهتف يناشده الهدوء
يا حاج إهدى وصلى على رسول الله
ت أو الحياة.
اتخذ فايزقراره لقد سئم برود دمائه واعلنها صريحه
اللى قولته مش هيتغير انا ماليش ابن إسمه عماد ولا ليه حاجه عندي .
انفعل عمادوقفز من مجلسه فى تلك الشقه الخاصه بأحد معارفه
ايه بتقول ايه ابويا اتبري منى
واذداد جنونا وهو ېصرخ
يعنى ايه بسهولة كدا اتخلى عني يأخد تعبى وشقايا يديهم لزيد ...
قاطعه حسين محاولا تهدئته
يا عماد اهدي هو زيد لوحده اللى هنا انت نسيت ان ليك ولدين هنا
اعترض بصوت مرتفع وجن جنونه
انفعل حسين من تهديداته وعلى صوته هو الآخر قائلا
براحه يا اخى مش كدا انا مقدر الموقف بس كلامك دا هيورطك اكتر ومش هيحل حاجه انا مش هسيبك وهساعدك من وراها .
لاحظ تلك المرأة التى تنظر بتفحص والتى يبدوا سمعت كل شئ انهى محادثته حتى يحفظ الباقى من هيبته امامها قائلا
هكلمك بعدين يا حسين سلام
اغلق هاتفه ووضعه