رواية محكمة الحياة الفصل الاول بقلم مروة البطراوي
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
و تخرج الي عملها.
ذهبت جميله الي عملها في احدي المستشفيات قسم الأطفال لتتفاجئ بزميلها نعمان يزفر بحنق من جراء أن مديرهم أمره بعمل العديد من العمليات
مطت جميلة شفتيها بقسۏة للصعوبه ما خلف أعماله
بلاش تنكر انه غرضه انك تترقي بسرعه.
جلست لتضئ اللمبه الصفراء في وجه لتضايقه و كأنها مثل المجانين ليفهم حكمة الأمر الذي جائه من كبير الأطباء
أنا كده اتأكدت من نواياكي انتي اللي خربتي ليا الدنيا ووصتيه عليه و طبعا علشان أنا نفسي في ترقيه و انتي ترتاحي .
راقصت حواجبها و هي تحتسي كوب النعناع الساخن غير عابئه بحرارتها بالرغم من أنها شخصيه حساسه للغايه لينظر لها علي أنها مريضه نفسيه حقه في الراحهيتعجب كيف تتمتع بهذا الغلنهضت و مرت بجواره و هي تغمض عينييها ليحسم أمره و ينهض هو الأخر متوجه الي مكتبه يرمقها بنظرات صلبة جامدهو لكن لم تمنحها أي معني
واقفه كده ليه يا جوجوو ليه نعمان خارج زعلان من عندك برضه صدتيه
كنتي فين يا جدائل أنا مش قايله لك بلاش تخليني أنا و نعمان نبقي لوحدناتقلت معاه يستاهل.
كنت باكل نزلت النهارده من غير فطارو انتي اتأخرتي قلت أكيد مامتك رضت عليكي و فطرت.
بعد كده تستنيني هنا أنا مرضتش اجي الشغل غير بعد ما بابا راح شغلهخۏفت عليه من مامابقت أوفر.
لاااا اقعدي كده و احكيلي
يتبع....