رواية محكمة الحياة الفصل الاول بقلم مروة البطراوي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
محكمة الحياة
الفصل الأول
ابتسامتها تهوس عيون الجميع عدا عيناه تحاول أن تسوقهما الي الجنون و لكن هو يريد الهدوءحتي في جراحه يريد أن يخيطها بعيدا عن الجميع هي بالنسبه له قضيه و هو حاله و تجربه و لكن تشعر أن ليس لها طعميسميها البعض الفتاه البلهاءحتي هو أيضا لما نال منها من الخيبه و العجزهوسها هدم كل شئصنع منه رجل مختل بعد أن كان عاقلا.
كانت تمشي مثل الأطفال في مستشفي الأطفال التي تعمل بها تتحدث مع زميلها
الشهر الجاي كل جدولنا زحمهبس ممكن نلاقي مكان نلعب فيه مع كم الأطفال ده.
ابتسم في بدايه حديثها لاهتمامها بالعمل و لكن تراجعت ابتسامته باضطرابو لم يستطع كتم تلميحات طاقم المستشفي عندها فصارحها قائلا
رفعت أكتافها بلامبالاه و تركته لأنها لم تقتنع بالأمر بالنسبه لها عشقها و اهتمامها بالأطفال غير اراديحتي أنها في احدي الجلسات كادت أن تفتك بأم بسبب عصبيتها علي وليدها لأنه لديه تبول اراديالكل يتهمها أنها بلا عقلو هذا ما يجعلها تعيسه.
جميلة حقا هي اسم علي مسمي و تتميز بالبراءة
في منزلها مع والدها المستشار هشام المرشدي القاضي باحدي المحاكم
حبيبي صحا من قبلي ده أنا كنت جايه أصحيك علشان محضرالك فطار انما ايه.
تعالت ضحكات جميله قائله
كده يا هشوم و أنا معرفش أكلك علي مزاجي خالص.
فتح لها هشام يده لكي تأتي لعنده و بالفعل ركضت مثل الأطفال
فكرك يعني مش عارف انتي ناويه تأكليني ايهبس ازاي قاضي زيي يفطر سيرلاك.
جميله بحب قائله
علشان خاطرى ده أكل صحي.
ماشي بس اوعي تحكي لزمايلك.
يالا علشان ألحق أعملك شاي بلبن و أروح المستشفي بدرى انت عارف الجدول الشهر ده زحمه جدا.
هشام بحزن
ربنا يعينك و يباركلي فيكي.
جميله و عينياها تلتمع بالحزن
و يرحم أخويا الكبير أنا عارفه ان لا يمكن حد ينساهأنا بس بحاول أخرجك من اللي انت فيهو نفسي ماما كمان تخرج من أوضتها و ترجع حياتها.
أغمضت جميله عيونها تعتصر دموعها ليكفكف والدها دموعها قائلا
أنا السببكانت قضيه نحس يوم ما مسكتها و أهل الجاني هددوني بس مكنتش أعرف انهم هينفذوا.
دفنت جميله رأسها في صدر أبيها تبكي و تخفي صوتها حتي لا تسمعها والدتها و ېحترق قلبها أكثرو تنفعل علي والدها
خلاص يا بابا ربنا يرحمهده كان عمرهحتي لو مكنش حد أذاهاصبر و