رواية هي كبريائه الفصل الخامس عشر بقلم اماني السيد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
جلس داوود على مكتبه يشاهد ما يحدث من شجار بين هلا وتبارك وتدخل توفيق واراد أن يعرف رد فعل توفيق هل يثق بتبارك أم لا
ورق الصفقة يستطيع الحصول عليه مره اخرى إنما ذلك المشهد لن يتكرر
تحدث توفيق مستفهما من تبارك حول حديث هلا لها هل حقا كانت تبارك بعلاقه بداوود ! ولما لم تترك العمل معه بعد انفصالهما ولم لم تصرح لى بالحقيقه إذا هى تريد العوده له مره أخرى وحديث تلك الفتاه صحيح
نظرت له تبارك مندهشه وتذكرت موعدها معه
توفيق أنا أسفه بس فى مشكله في الشغل ماشوفتش الوقت ولا التليفون
ايه ده انت تقصد ايه
هو انتى كنتى مرتبطه بداوود
أه وكنت هحكيلك انهارده
طبعا مانتى لازم تقولى كده كنت هحكيلك إنتى لو نيتك سليمه كنتى حكيتى من الأول إنما انتى وراكى أهداف تانيه من خطوبتنا دى
توفيق اسمعنى الأول واحكم
منا سمعت كل حاجه كنتى مرتبطه بالبيه ولما سابك وارتبط بغيرك مرضتيش تسبيه فضلتى برضو فى شغلك زى ماهو عشان تخطتى توصليله ازاى ولما خطتك فشلك رحتى واخده الملف
أنت حكمت عليا من غير حتى ماتسمعنى انت شفت منى ايه يخليك تفكر فيا كده وايه دليلك
أهو حتى خطيبك يا تبارك مش واثق فيكى باين أوى الفيلم الهندى اللى انتى بتعمليه ده
انتى تسكتى خالص مالكيش دعوه انتى فاهمه
وانت يا توفيق انت صدمتنى فيك المفروض تسمعنى تسألنى تشوف هقولك ايه وتشوف إذا كنت صح او غلط المفروض إنك تثق فيا وتقف جمبى فى وقت زى ده
وقت ايه أنا عايز اعرف انتى علاقتك بيه كانت ايه بالظبطت
اخرص
كل ذلك يحدث تحت أنظار داوود الذى جلس يشاهد بوجه خالى من أى تعابير .
تحدثت هلا مره اخرى لتبارك بنبره ټهديد حتى تجبرها على ترك العمل .
بقولك ايه يا تبارك لو مجبتيش الملف وقولتى ودتيه فين انا هطلبلك البوليس
أنا لو مكانك بعد ما انكشفت خطتى أرجع الملف
أثناء ذلك الحديث قام داوود بتوصيل هاتفه بالبروجيكتور وقام بتحميل شيئا ما وانتظر إلى أن ينهوا ذلك الحديث
ظلت تبارك تنقل نظرها بين توفيق وهلا ولم تستطع الرد على حديثهم فهم وضعوا احكامهم عليها
اتجهت تبارك لمكتب ايوب الذى يجلس عليه ووقفت أمامه وتحدثت بلهجه خاليه من المشاعر وتحمل الثقه
أنا جاهزة إنك تبلغ البوليس و .... قطع داوود حديثها
انا محدش يقولى اعمل إيه وماعملش ايه يا تبارك ومش محتاج البوليس عشان يجبلى حقى انا اعرف اجيب حقى كويس
مش فاهمه تقصد ايه
اقعدى يا تبارك اقعدى وانتى هتفهمى
وقف تبارك وتحرك من خلف مكتبه ووقف امام