الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية هي كبريائه الفصل الخامس عشر بقلم اماني السيد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

سنين ومراحش منها ورقه وعشان انتى غبيه ومش فاهمه إن العقد ده لو ضاع اقدر اجيب بداله ١٠ وتبارك عارفه كده فحتى لو هى خبته زى تمثليتك الهبله دى فهى عارفه ومتاكده انى لو بعت للشركه هعرف اجيب غيره بس هنطر نقعد معاهم مره تانيه ونغير فى البنود يعنى ضياع الملف مش هيضيع عليا الصفقه ولا حاجه 
وآه حاجه كمان نسيت اقولهالك هو انتى فكرانى مش عارف إن شريف يبقى ابن عمك وابوكى اللى اتوسطلى اشغله عندى ولما جه يعمل الحركه الخايبه دى وانهارده الملف يتسرق فكرانى مش هشك فيكم 
ولا انتى فاكره إن مكتب زى ده فيه ملفات تسوى ملايين هسيبه تبع شركه مراقبه واحده او اخلى نفس الكاميرات تبقى هى هى بتاعت بقيت المكاتب ليه برياله وخاصه لما اعرف أن الكاميرات هتفصل تفتكرى مش هبقى واخد حظرى 
صدمت هلا من حديث داوود ولم تستطع الرد عليه فانقلب السحر على الساحر فهى فصلت النهاية على مقاسها 
كيف ستبرر له فكل شئ مسجل امامها والجميع يراه 
نظرت لها تبارك بشماته فهى لم تكن لترحمها والقت عليها الاكاذيب 
اعطى داوود ظهره لهلا ثم تحدث بتهكم 
تقدرى تمشى دلوقتي يا هلا والرد على اللى حصل هيوصلك من والدك 
اقتربت منه هلا پذعر ان يتحدث مع والدها 
لا يا يا داوود لا ارجوك بلاش بابا بلاش ده منبه عليا ومش هيسكت لو حكيتله حاجه انا اسفه والله مش هعمل كده تانى بس بلاش بابا 
مهو مافيش مجال انك تعملى كده تاتى انتى لازم تتعاقبى عشان فكرتى ټأذى تبارك واستقليتى بذكائى. وسمحتى لكلب زى توفيق يتكلم معاها كده 
انت حبيتها عشان كده بتدافع عنها انا عملت كل ده عشان خاكر ابعدها عنك 
عمرك ماتقدرى تعملى حاجه ضد رغبتى او أنا مش عايزها امشى بدل مانسى الماضى واجيب الأمن يخرجك 
خرجت هلا پخوف مما سيفعله داوود مع والدها وقررت الحديث مع والدها اولا 
تبقى داوود وتبارك فى المكتب بمفردهم 
نظر داوود لتبارك بابتسامة سمجه من وجهه نظر تبارك 
بقينا سناجل 
نظرت له تبارك بغيظ 
أنت السبب في كل اللى حصلى وبيحصلى وصدقنى يا داوود ثم صمتت قليلا واكملت 
بيه 
لو انت آخر واحد فى الكون مش هشوفك قدامى 
مش مهم المهم إنك ماتبقيش لغيرى 
انت انانى 
غمز لها داوود بعينه مما جعلها تنظر له بتعجب انت مش طبيعى والله مش طبيعى 
تركت تبارك المكتب وذهبت لمكتبها واخذت حقيبتها وذهبت لمنزلهو وجدت والدتها تجلس تنتظرها ومعالم الڠضب واضحه على وجهها 
نظرت لها تبارك بتوجس 
خير يا ماما حصل حاجه 
هو إنتى فاكره إن ليكى ام فى شهرين يا تبارك تتخطبى وتفشكلى الناس تقزل ايه معيوبه 
ايه الكلام ده يا ماما 
ده مش كلامى ده الكلام اللى هسمعه من اللى يسوا وميسواش بعد
اللى توفيق جه وعمله وقاله هنا 
قال ايه 
قالك إنك لسه على علاقه بداوود وعشان تغيظيه خفيتى ملف الصفقه وقال كلام كتير مش عايزه اقوله 
ده كداب كداب اللى حصل وقصت لها جميع ما حدث بالمكتب 
هو انتى شيفانى ضعيفه اوى كظه يا تبارك عشان تخبى عليا اللى حصلك مع داوود اول مره ليه محكتيليش ليه ماقولتليش اللى حصل واللى عمله معاكى 
لأ طبعا عمرى ماشفتك ضعيفه بس انا مرضتش ازعلك 
أنا هتصرف يا تبارك وشغلك مع داوود ده هتسيبيه خالص وانا هتصرف وارجعله فلوسه 
هتتصرفى ازاى 
مالكيش دعوه انا معنديش غيرك لو مقدرتش احميكى يبقى انا ضيعت حياتى كلها على الفاضى ومقدرتش احميكى 
لأ يا ماما صدقينى الغلط عندى انا من الاول أنا اللى فضلت امشى ورا عواطفى وورا وهم ومبصتش لأى اعتبارات تانيه 
لا يا تبارك قله خبرتك فى الحياه هى السبب وقفلتى عليكى الزيادة هى اللى وصلتك لكده بكره هتروحى شغلك عادى لحد ما اتصرف 
ياترا والده تبارك هتعمل ايه  
وهل داوود هيعرف إنه حبها وهل هيسمح ببعدها عنه

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات