الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها الفصل الثامن والعشرون بقلم مي السيد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

احم... انت رايح فين
احم اي بقا مانتي عاكستي وال كان كان
اه ي قليل الادب ي ال بتحرجني انا زوجي مشمحترم ع فكره هه 
_ احم رايح فين ي يوسف
رايح الشركه ي بابا
_ امممم ولما انت رايح الشركه متشيك اوي كده لي
رد وهو بيرفع حاجبه بغرور يحقله
ده ع اساس اني كنت مبهدل قبل كده ولا اي
لا بصراحه عنده حق هو مز دايما والله زوجي مز المزاميز كلهم 
_ احم مش قصدي
طيب عايزه حاجه
_ هو مفيش غير القميص ده
رد باستغراب وهو بيبص ع القميص الابيض الجامد ال هياكل منه حته وال مبين عضلاته واحنا بصراحه بقا عضلات رجالتنا متتكشفش ع حد
ماله القميص مش فاهم
ردت بكذب ف محاوله اني اقنعه يغيره 
_ مش نضيف
هنكذب!!
_ تمام مبين عضلاتك
أيوه كده الصراحه حلوه
_ طب اي
لا مش هغيره عشان متأخر
_ تمام زي م تحب لحظه هجيب بس حاجه تجبهالي وانت جاي
طيب بس بسرعه
روحت جبت ورقه فاضيه ف ايدي والايد التانيه فيها ميه ع اساس اني هشرب وكده هه ميعرفش اني ف العند معنديش يما ارحميني اينعم بعمل المصېبه وبقلب فرخه بس ولو المهم ميخرجش بيه 
جيت جري عليه وعملت نفسي هقع فرميت الميه كلها عليه بغض النظر عن ان الوقعه فاكس اوي وباين انها مقصوده بس مش مهم 
بصلي پغضب وهو بيسندني بعصبيه شاور ع القميص وهو بيتكلم 
_ انتي اي ال عملتيه ده
اجري دلوقتي طيب ولا اعمل اي انا مهزقه قسماا بالعظيم انا مهزقه 
غغ.. ڠصب عني كنت هقع
_ والله عليا انا
مم معلش بقا خش غيره وخلاص
سابني ومشي عشان يدخل يغيره بعد م بصلي بصه جابتني الارض اقسم بالله خلتني عايزه اضرب نفسي قلمين عشان بس فكرت اعمل كده بس مش مهم طلع وياريته م طلع غير البدله كلها لبس بدله سودا زي الاولي بس القميص مكانش ابيض كان اسود وبدون كرفته وضيق زي ال قبله ويمكن اكتر وخلينا متفقين انه فاتح زرار واحد بس برضه عضلاته باينه وكده مش fair خالص ع فكره
البدله خلت الواد عامل زي لهطه الجشطه قسماا بالله والواحد مشافش حلاوه كده قبل كده والله 
اتكلمت وانا محروجه منه ومن ال هقوله والله 
_ احم... يوسف
رد بنفاذ صبر وهو ساند بكتفه ع الجدار 
خير !
_ احم م تغير البدله دي
قرب عليا وهو حاطط ايده ف جيب البنطلون والايد التانيه بيلعب ف دقنه مع ابتسامه مبينه غمازته ونظره خبيثه تخوف والله 
ويا تري دي كمان بقا مبينه عضلاتي
_ احم.. ااه
اتغير كليا وهو بيرد بصرامه و بيبعد متجه ناحيه الباب 
لا وسلام عشان متاخر
_ يووسف
سلام ي مريم
ناديت تاني بصوت متهدج بعد م دموعي نزلت ڠصب عني وقبل م يخرج

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات