رواية انجاني حبها الفصل الثامن والعشرون بقلم مي السيد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
قررت انه هتبقى مفاجاتي ف اليوم ده
_ يوسف
اي ي حبيبي
_ انا مش هنزل معاك بكره الكليه
رد باستغراب وهو بيعقد مابين حواجبه بحركه عارفه انه عاملها بدون م اشوفه
أومال اي
_ روح انت وانا هاجي وراك
وده لي مش فاهم
_ معلش ي يوسف هتعرف بكره والله
بصيت وانا برفع عيني وبتكلم بخفوت ممكن
مع اني مش عارف السبب بس ممكن عشان خاطر ست مريم حضنته اكتر وانا ببتسم كل م اتخيل شكله هيبقى عامل ازاي
نمنا بعد الفجر بعد م صلينا وخلص مذاكره ليا صحيته بدري وانا بنزله عشان الحق اخلص بدون م ارد ع اي سؤال من اسئلته
خلصت كل ال عايزاه وانا ببص للبيت بابتسامه وفرحه بكم المجهود ال عملته
رديت عليه بلهفه عشان يوصلني صوته ال وحشني
_ السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته انتي فين ي حبيبي
_ انا ف البيت نازله اهو
طيب ف عربيه بسواق مستنياكي تحت عشان تجيبك
_ لي مش فاهمه
مهو بما انك مردتيش تيجي معايا لسبب انا مش فاهمه لحد دلوقتي بس ماشي عشان خاطرك فبعتلك سواق تبع الشركه بالعربيه عشان متتبهدليش ف المواصلات
رديت بلهفه وانا ھموت واعترفله بكل ال ف قلبي بس صبرا ي مريم ي صبرا
_ يوسف
ي قلبه
_ ربناا يخليك ليا ي يوسف
ويخليكي ليا ي قلب يوسف يلا عشان تلحقي امتحانك ي ست البنات
يلا ي بابا وخلي بالك من نفسك
نزلت بسرعه ركبت ف العربيه ال باعتها وال كان سواقها راجل كبير ف العمر نزلت وانا بروح الامتحان ومستعجله عشان اخلص بسرعه وروحله
___
وف وسط مانا قاعد ف المكتب عمال بفكر ف ست مريم ومفاجاتها ال المفروض معادها النهارده بدون م اغفل عن تفكيري ف سبب بكاها بعد الحلم بس بحاول اتغاضي عنه ع قد م اقدر وانا أصلا ماشي ف طريق اني اعرف سببه بدون طبعا م اقولها
وانا قاعد لقيت المكتب بيخبط اذنت لل بيخبط يدخل عشان اتفاجيء بمارينا داخله الاوضه بملابس غضيت بصري عنها حبا ف رضا ربنا وحبا ف مريم ال مخلياني اعمي عن اي بنت
اتكلمت وانا بسألها بهدوء بعد م سندت ع المكتب
_ خير ي انسه ف حاجه ولا ايه
يوسف انا بحبك بحبك من اول م جيت الجامعه هنا وشوفتك بحبك ومش شايفه غيرك وعملت كل ال يخليك تحبني ومحبتنيش وعملت ال يخليني انساك ومقدرتش انا بحبك ي يوسف بحبك
_ اه والمفروض انا اعمل اي بقا مش فاهم
نتجوز انا عرفت انه عادي المسلم يتجوز المسيحيه
ردت پصدمه وانا مش مستوعب جراتها ف الكلام ال وصلت
للدرجادي
_ انتي بتقولي اي ي متخلفه انتي
انا بحبك يوسف بحبك
وانا بمد ايدي عشان ابعدها عني بقرف ونفور وانا ببص ع باب المكتب ال مارينا قفلته شويه بدون م اخد
لمحت مريم واقفه بتبصلنا وهي پتبكي باڼهيار بدون م تطلع صوت
يتبع