رواية انجاني حبها الفصل الثامن والعشرون بقلم مي السيد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
أنچاني حبها
البارت الثامن والعشرون
صل علي رسول الله..
اتعشينا ودفع الحساب واخدني ومشينا وصلنا البيت يدوب صلينا الضهر
صلي بيا امام كالعاده بس انا ال سبحت ع ايده المرادي سلمني ايده بكل هدوء وهو بيبتسم بلطف مشابه ليه
اتكلم وهو مازال مبتسم عشان كالعاده يخطف قلبي بغمازاته ده غير دقنه ال بفكر اغفله واحلقها وهو نايم
_ عندك اخر ماده بعد بكره
رديت وانا بتنهد براحه وانا مش متخيله اني هخلص من الإمتحانات بقا
اااااه ايوه وابقى خلصت بقا
اتكلم وهو بيبصلي بتدقيق وبيلاحظ رده فعلي
_ اه وهنسافر عند اعمامك
احم اه مانا عارفه
بصلي بهدوء وهو بيحذرني لتاني مره
_ لتاني مره هقولك ي مريم لو ف حاجه عرفيني
انا لو كنت بفكر اقول ليوسف فبعد ال شوفته منه النهارده ف الجامعه لغيت الفكره دي ده مضربش الولد ف وسط الجامعه بالعافيه ويعلم ربناا انا كنت مړعوبه ازاي بمجرد النظر ليه وهو متعصب وهو أصلا يخوف لوحده
انا متاكده لو قولتله ع ال حصل مش هيسكت مش بعيد ېقتل محمود حرفيا وانا حقيقي مش مستغنيه عنه ولو دقيقه واحده وده شخص ميستاهلش يضيع نفسه عشانه
اتكلمت وانا بحاول متوترش من نظراته اكتر م هي موتراني
_ بتقول حاجه ي يوسف
متأكده انه مفيش حاجه ي مريم
_ اه ي يوسف مفيش حاجه هيكون ف اي يعني
انا ال بسأل مش انتي
_ احم لا مفيش حاجه
تمام انا كده عملت ال عليا متجيش تزعلي بعد كده بقا
خلص كلامه وسابني وسط خۏفي ال عمال يبتلعني دخل اوضته شويه وخرج بس اي ده اي كتله الوسامه دي ي شيخ تبا لوسامتك ال بتدوخني دي وتبا لريحه البرفيوم ال بتدوخني برضه ي اخي تبا لكم الوسامه دي معرفش الست الوالده كانت بتتوحم فيك ع اي والله الواد لم كاريزما الشباب كلها واخدها ليه لوحده ي اخي تبا لجمالك ال نساني خۏفي ي جدع
اتكلم وهو بيقعد ع ركبته قصادي وهو مبتسم بخبث وبيقرب عليا
_ حلو مش كده
اووي
وده طبعا كان ردي بتلقائيه وانا زي الهبله برد عليه كده عادي
ضحك بصوت عاالي لحد م رجع بدماغه ورا وكذلك شعره ال مطوله طب لحظه بس هو رجع بدماغه لورا عشان بيضحك انا كمان برجع بدماغي لي اي السبب لحركتي الغبيه دي مش فاهمه
قرب عليا وهو بيمسك دماغي يطلعها لقدام تاني وهو مازال بيضحك
باس جبيني وكذلك ايدي وهو بيقوم ويقومني معاه
اتكلمت وانا بحاول ارجع هيبتي ال راحت ف داهيه دي
_