رواية مريمه الفصل الثالث والاخير بقلم رغدة
ودفاعا عن شرف امرأة
احتدت نظرة يوسف فقال وهل تعرف من هي المرأه
طأطأ الإمام رأسه وامسكه بكلتا يديه وقال بصوت مبحوح يحاول كبح دمعاته لا لقد كان الظلام حالكا ولم امعن النظر لها
تنهد يوسف وهو يحاول التفكير كيف سيحل هذه المعضله
في نفس الوقت كان أمام بيته اهل همام وأصحابه وكل منهم يحمل بيده سلاح ېهددون يوسف ومن معه
خرج لهم يوسف بعد قضاء بعض الوقت مع الإمام وقال لهم اسمعوني جيدا ان كان لكم حقا فأنا كفيل به ولكن إلى حين ظهور الحقائق عليكم التراجع وعدم المساس بالامام
احد أخوة القتيل رد عليه وقال وكيف سنضمن بقائه وانك لن تساعده على الهرب
ما ان سمع الإمام كلام الشيخ يوسف حتى انهار أرضا باكيا بحرقه فكيف لهذا الغريب ان يجعل من نفسه كبش فداء له وهو لا يعرفه ابدا
بعد قوله هذا انفض الجمع الا من القليل من الشباب الذين كانوا متحفزين لأي طارئ من كلا الطرفين
اما يوسف فأرسل سريعا بمن يخبر الشرطه بما يحدث وحاډث محاميه الخاص واطلعه على القضيه بأكملها
وبواسطة معارفه الذين تعرف عليهم خلال سنواته القليله بالعمل والتوسع استطاع الوصول لملف القضيه بسهوله ولأيمانه الكبير بالله وجد في نفس اليوم بلاغ من رجل قد توفاه الله بأن والد همام القتيل قد تهجم على بيته وخطڤ ابنته أمام عينيه ولكن القضيه أقفلت وتم إيداع البلاغ بالارشيف
بالبداية كان همام ومن معه متعصبين ومستحوذين على الجلسه كلها بكلامهم وحميتهم ولكن ماان ظهرت الحقائق تباعا لما كان يمارسه والده من أعمال غير مشروعه وتهجمه على البيوت وفرض الأتاوة عليهم وكل هذا بأوراق مثبته قانونيا حتى انقلب