رواية عشقت امراة خطړة الفصل الرابع والثلاثون بقلم ياسمينا احمد
عن أمي
وسدت كل الابواب عليهم وبقت فى حته وهما فى حته تانيه وكسبت الحاج فايز فى صفها وبقت هى ضد الكل كل اللى ضايقها فى يوم ضايقته عشرةبشړي ما كانتش ضعيفه وقويت بشړي اتولدت قوية عشان تقدر تعيش وسط كل اللى بيكرهوها وتقهرهم وهى مش فى حسبهم ونسبهم ولا شايلة عيل من دمهم .
أعادت ونيسةنجلاء للعمل بالقصر لإحتياجها لها فى أعمال المنزل التى باتت ثقيلة عليها خصوصا بعد مرضها الأخير
_ماما
نادها إبنها بلالوهو يدلف من باب غرفتها المفتوح اجابت ندائه وهى تلتف عن زوجها عماد الواقف أمامها
فى ايه يا بلال
ردد بانزعاج
مطت جانب فمها وتحدثت بتعب
انزل ل نجلاء هتفطرك
نظر لها بتعجب وسأل وهو يحذر
الله هو انتى مش هتنزلى تعملينا الفطار زى عادتك ونجلاء دى اللى رجعها تاني مش هى كانت بترعي مريم
لقد استنزفها عماد للحد الذي جعلها لا تقوى على التفوه بكلمه واحده او الدخول فى أي تفاصيل لذا صاحت بنفاذ صبر
تعبانه يا بلال تعبانه هو ما ينفعش حد يتعب وبعدين نجلاء متربيه عندنا وعارفه طبع البيت وما فيش حاجه هتغير
وهدومي مش لاقى حاجه البسها هدومى كلها فى الغسيل
البس اى حاجه دلوقتى هبقى اشوف حد يساعدني
لازال بلال لا يفهم سبب هبوط والدته وتنازلها عن أشياء ما كانت تتنازل عنها أبدا سابقا لكنه تحدث بمزاح كان يريده حقيقة
طيب طالما كدا ما تجوزونى
ابتسم ثغر عماد وهتف وهو يعدل من ملابسه أمام المرآة
هها هو عشان لبسك نجوزك
تحرك صوبه وهو يتحدث باصرار
عشان حاجات كتير يا بابازيد اتجوز وهو فى نفس سنى إشمعنا انا وهو لحد دلوقتي اتجوز مرتين
لمعت عين عمادولاه كامل انتباه بما ان هناك مقارنه بين
زيد وبلال وهذا شيء كان يغفل عنه بسبب نزوانه الشخصية التى لا تنتهى امسك بمنكابيه ونظر له بسعاده والتف لونيسه وهو يسألها بفرح
نظرت تجاه بملل وردت دون إهتمام
خلينا فى اللى احنا فيه دلوقت وبعدين نبقى نشوف الكلام دا
ترك ابنه وتوجه نحوها كالعاصفه وصاح بها مشدودا
ايه اللى احنا فيه دلوقت مشاكل سي زيد ابنك مع مراته
انتبه بلال لما قالة والدته وسأل بفضول
هو فى ايه يا بابا !
اجابه دون إطاله
متخانق معاها ومبيتها برا القصر
نهضت ونيسه من