رواية عشقت امراة خطړة الفصل الرابع والثلاثون بقلم ياسمينا احمد
إيدك
كلمتان ثقيلتان من صوت يكره بشده جعلته يتركها ليلتف
نحوه ليكمل عليه بحنقه وغضبه وعنفه امسك بتلابيب زيد دون تردد وصاح به
انت ازاى تدخل اوضتى من غير اذن يا انت ما اتربتش
زيد ابوس ايدك إطلع برا
نظراته كانت كلها حقد وڠضب هتف عماد بإحتقار
خليه يقعد معانا يتفرج إبن أمه
يا مصبتى يا مصبتى
جلس عمادعلى طرف الفراش ومسح طرف انفه الذى لم يتوقف نزيفه ضحك بمكر وهتف بسخريه
خبطة زى دى هتدفع تمنها غالي يا ابن ونيسهبس اللى فايز هيدفعهولك غير اللي هعدفعولك أنا
سارعت ونيسه بالتوسل إليه بأن لا يخبر فايز بهذا
عشان خاطرى بلاش تقولوا امسحها فيا
لن يعيش دون كرامه ولن يسمح أن تعان والدته فى حضرته وهذا ما كان يعرفه عماد الذي استغل كلمات ونيسه الاخير التى رددتها بلا توقف
عشان خاطرى امسحها فيا
نظر فى عين زيد وهو جالس بمكانه ومسح اصابعه بإهمال فى اعلى جلباب ونيسه اخفي ابتسامة الشماته وهو يأمرها
بمكر
قلعينى الجزمه
اشتدت نظرات زيدامام تصرفاته التى تشعل النيران فى قلبه وتجعله يكاد ېحرق الكون بأكمله لن يتركها له يتحكم بها وقفت ونيسه بوجهه ودفعته وعينها تفيض بالدموع
عينه كانت تأبي ان تتزحح عن عين عماد الذي خلع سترته وهو يزيد من ابتسامته الماكرة ورغم دراية زيدبألاعيبه إلا أنه لم يتقبل هذا السلوك المنحرف منه
والذي زاده إحراق قولة
ونيسة يلااا عايزك فى موضوع قبل ما اخرج .
يد والدته كانت تدفعه بقوة للخارج وعماد كالشيطان ڼصب عينيه يضع عينه بعينه ويحرر وثائق قميصه مع كل خطوة يتأخذها للخارج ومع سحب الباب من يد ونيسه لحجززيد عنه مال عماد برأسه ليستفزه أكثر ويريه نفسه وهو يخلع عنه حزام بنطالهأغلقت ونيسه الباب اخيرا وادارت المفتاح في الغرفه حتى لا ياتي من جديد واسندت ظهرها للباب وهى تنهر عماد بإحتقار
إفتحي إفتحيهكسر الباب هكسر البيت كلوا إفتحي الباب بقولك
عصبيته وصوته العالي الممتلئ بالڠضب صاحبه صوت آخر من حطام وتكسير زجاج على ما يبدوا كان ېحطم كل ما يقابلهلم يكترث عماد بما يفعل او يقول لقد تعمد ان يخرجه عن طوره وقد نجح ويبدوا ان مشاكلة مع صبا تجعله مشوش لا يدرك توابع تصرفاته الطائشه والتى يفعلها دون مبرر سوي الڠضب والغيرة وهذان ليسوا بمبرر كافي يشفع له عند فايز الواصل.
هتف ببرود
عايزانى اعمل إيه لإبنك المچنون دا طول عمره بيكرهني
ونيسه كانت تتحسر على ما يفعل ولدها من جراء إستفزاز عماد لا تلقي عليه لوما بقدر ما تزداد بغضا فى هذا الرجل
صاحت به وهي تندفع نحوه
وهيحبك على إيه إنت من يوم ما بقي تحت وصايتك وإنت بضربوا ومش حنين عليه حتي أمه لازم تهنها قدام عينه وتحسسوا بالعجز زيد