السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل الرابع والثلاثون بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

لو كان طفل تاني كان زمانه طلع مچرم او سڤاح من اللى شافوا على ايدك
لم يهتز له شعره مما تقول ولم يهتم رد بسخريه على ما تقول وهو يذكرها بما مضي
إنتي عايزانى أعامله إزاي ان شاء الله اجيبه أنيموا فى وسطينا ابنك من يوم ما اتجوزتك وهو كل ما اقولك صباح الخير يتحشر
هتفت و نبرتها تمتلئ بالإشمئزاز
ما تنساش إني اتجوزتك مخصوص عشانه والمفروض انك فى مقام أبوه ولو كان مش موجود عمري ما كنت هتجوزك .
عينه ترقبت قولها كالنسر القانص أمسك بذراعها وهو جالس وتعلق بها ليقول پحده وانفعال
ودا سبب كبير يخليني أكرهه أكتر يا ونيسة انتى بتلومينى انا بس إنتى مش عايزه تعترفى إنك إنتى السبب الاول والاخير فى فشل علاقتى بيه .
رغم انها كانت خائفه ومتألمه من قبضة يدها إلا انها أرلدت ان تسمع هذه الحجه الجديده والشماعه التى يعلق عليها كل فشله وخيباته رددت بدهشه 
انا السبب
لم يبخل بالاجابه وإندفع قائلا 
ضحكت ساخره من هذه الحجه الواهيه وحاولت التخلص من يده التى ألمتها وهي تهتف بسخريه 
بقي هو دا اللى بوظ علاقتك بيه مش عشان ابوك فضلوا عنك
ردت بحنق من هذه المهاترات التى لا جدوي منها سوي نهايات مأسويه لن تعجب احد
ما تنساش إن زيد دا يبقي إبنى
غرس أظافره فى جلدها فتأوهت رغما عنها وعلى فجأة كممت فاها بيدها حتى لا يخرج صوتها ويصل لآذان زيد فيجن جنونه ويفعل ما لا يحمد عقباه لاحظ عماد هذا وقال بمكر
خاېفه يسمعك طيب لما نشوف هتستحملي لحد إيه !
القادم ستحمله مهما كان حتى لا يدخل زيد معه فى أي شجار مهما فعل بها عماد ستتحمل وستبتلع صړاخها وإن كان عماد لا يرحم وما نوي فعله كان عادته البشعه فى أخذها قسرا وضربها بقوة صحيح لن يخرج صوتها لكن صوت لكماته كان عاليالو هوي جبل لهدمه وهي كانت أقوي من الجبل.
يبدوا عليه الانزعاج والخۏف صاحبته نجلاءالتى تركض نحو الداخل بفزع وهي تقول
إلحق يا زيد بيه إلحق
على ما إلتفت ليفهم سبب كل هذه الجلبه التي سببتها نجلاء اخبرته قائله
ست صبا روحت اوديلها اكل زى ما قالتى ستى ونيسة لاقتها واقعه من طولها وما بتحطش منطق
إسمها كان كفيل أن يهز كيانه وليس قلبه ودون أى تفكير ركض باتجاه الغرفه البعيده لينقذها لم يفكر فى سبب نفيها حياتها الآن أهم

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات