السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل الرابع والثلاثون بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الرابع والثلاثون 
والله لأخلى الكل يكترثنى لو أتحالف مع إبليس
كانت ليلة طويلة على صباإذداتت بها حقد وكرها لتلك العائلة  أن
صوت اقدام قريبة جعلها تنهض سريعا من مكانها وتقف امام الباب بتلهف لعل هذا منقذها تعلقت بالنافذه الصغيره بالباب وطرقته بشدة وهى تنادي 
إفتحولي الباب حد يخرجني
ازيحت نافذة الباب لتجد بوجها حكيم انسابت دموعها بحرقه وتحدثت بنبرة تملئها الخيبه والحزن والانكسار
عمو حكيم خرجنى من هنا انا بمۏت هنا ساعدني
نظر خلفه فى ترقب وهتف بصوت منخفض وهو يحاول إسكاتها
هش هش مش لازم حد يعرف اني جتلك

انتبهت الى ما يقول وتبدل حزنها لعجب على الفور تطلعت إليه بقلق وانتظرت تفسير واضح لزيارته.
قال وهو يحدق الى عينها بجد
إنتى بنت بشړي ما تعيطيش وتتهزى كدا انتى أقوي من كدا بس إنتى اللى مش حاسه .
سكتت قليلا وحاولت إستيعاب ما قالوا وإذدات تعجب من مقارنتها بوالدتها وكأنهم سلالة غريبه عن باقي البشرلم تبقي فى فمها السؤال وطرحته بضيق
لي هي أمي دى كانت أمنا الغولة !
رأي جهلها البين بقدرات والدتهافأجابها 
بشړي ما كانتش زى أى ست من اللى بتشوفيهم حوليكي بشرى كانت ذكيه وقويه كانت بتعرف تتصرف
ولو هى كانت فى يوم فى نفس مكانك عمرها ما كانت هتتصرف زيك كانت الصبح هتكون جوه القصربأي حيلة وأى تمن .
عينها كانت معلقه بشفاه وكأنه يحكي عن أسطورة دفعها بحديثه لسؤاله بفضول
إزاي

زيد عمروا ما هيسيبك أنا لسه مقابله جوة وحالته شارحه هو قد إيه زعلان ومضايق من بعدك
الټفت له بسرعه للتأكد من ما قال وبدي عليها الفرح لازال ينبض قلبها بإسمه وعقلها يريد ان يصدق أنه لازال يحبها امسكت بالنافذة وسألته متوسلة 
بالله عليك يا عمو قولى أخرج من هنا إزاى ساعدنى ارجوك
تعجب من عدم رؤيتها ما يراه الكل بها وما تقدر هي على صنعه إن أرادت على ما يبدو أن النسر لم يتعلم الطيران بعد ويحتاج توجيه هتف 
دورى جواكي إنتى هتنقذي نفسك بنفسكبس يوم ما تاخدى حقك إفتكريني كل واحد ليه نقطة ضعفه لو عرفتى تستخدميها هتملكى الكل
قبل أن يستدير وينوي المغادره فنادته 
عمو حكيمممكن تحكيلى

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات