الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل الثالث والثلاثون بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

قتل لم يكن لديها أى قوة للدفاع عن نفسها فهى تشعر
بشئ غريب من وقت الحاډث وكأن لسانها إنعقد بقيت تحدق به ويحدق بها حتى قاطع جدهما هذه الحړب الباردة وناد صبا بضيق 
صبا تعالى ورايا المكتب
تبعته بهدوء وإتخذت مكانها ونيسه والتى لازالت مصدومه من الحدث المفجع الذي حل على رؤسهم
وتحدثت بقلق شديد 
زيد انا سمعت نفس الجملة دى من صبا زيد هي صبا قټلت مريم عشان ما تتجوزش نهي !
نفس السؤال الذي يهرب منه ومن اجابته يدور فى ذهنه
كالثعلب دون تعب او كلل لايريد ان يعرف إجابته ولا يريد طرحه تمكنت صبا من قلبه فما 
جميع الحقوق محفوظه لدى الكاتبه سنيوريتا ياسمينا أحمد
فى المكتب
سؤال مباشر حاسم سأله فايز پحده 
إنتى اللى رميتى مريم من فوق !
سؤالا جعل صباتقف متيبسه عينها متسعه على آخرهما تضم نفسها بكلتا يديها صاح جدها پغضب 
قولى الحقيقة
همهمت پخوف وعيناها إستقرت بالارض 
كانت بتطنطت على اللعبه النطاطه ونطت جامد فاللعبه حدفتها على برا
لا يقرأ ولا يفهم هتف وهو ينظر بعينيها بنظرة ثاقبه 
انا مش مصدقك يا بت بشړي
عادت تنظر بعيد فأردف بضيق 
هسألك تاني بس مش دلوقت فى يوم من الايام الحقيقة هتكشف
دفعها پعنف فقد بات غاضبا منها فهي لا توضح أي شئ لا هى تقول بشكل قطعي ولا تنفي تترك الأمور للخيال والخيال متعب .
نفض رأسه بضيق وهو يتمتم بصوت عال مترقب 
ربنا يستر من الجاي انتى هطلعي شيطاين زيد أقل شيطان فيهم هيحرقك وانتى واقفه مكانك
 الشخصية إلا زيد قتل نفسه بالمعنى الحرفي فى العمل لم يعود للقصر إلا أوقات قليلة وشبه نادرة ليبدل ملابسه بعد يومان ويغادر سريعا دون أن يحادث أحد
يختفي كثيرا فلا يعرف عنه أي شئ سوي أنه بالعمل
ولا شئ أخر سوي العمل حتى أنه أفني كل شئ وما تبقي له ما يفعلهظلت صبا محتجزه بالغرفه مع قطة مريم التى لم تفارقه لم تري زيد من مده طويله لم تكن تنام بشكل جيد بسبب 
متكوره باحضان قطتها فى جانب الغرفه تعبت من الوحده والتى ان حاولت التغلب عليها بالنوم وفزعتها الاحلام المزعجهلا يحادثها احد ولا تراي أحد حتي زيد اختفي تماما وما عادت عينها تراه.
زيد
فتح الباب وجلس على أقرب كرسي بإنهاك تعمد عدم ملاحظة صباالتى هبت من مكانها فورا لتتحرك صوبه بتلهف.
اقبلت عليه تسأله باهتمام 
انت كويس
لم تجد منه رد وكأنه لم يسمعها فعادت تسأل بحيره 
قولى بس أخفف عنك بايه 
رفع عينه بعينها وظل مثبتا نظراته القاتله فى عيناها تشعر وكأن الاجرام يقطر منها ظل على نفس حالته ثابت بشكل مخيف وصامت بشكل مرعب أحزنها أنه لازال يدحجها بهذه النظرات العڼيفه والاضطهاد المطل منها بات مرعب
همت بالالتفات فقد خشيت الوقوف أمامه لاسيما أنه لن يصدق انه ليس لها أى دخل بمۏت 
تخففى عنى بإيه انا كمان بسأل نفسي سؤال
لو عندك إجابه قوليها
أخدتى روح بنتى يا ترى اخد ايه قصادها عشان ارتاح 
ياترى انتى فعلا صادقه زى ما صدقتك يوم ما كنتى هربانه ولا بتكدبى عليا وانا اللى طلعت مغفل
أوجعه تكذيبها وشوه ذكرى جميله قد رسخت هذا الحب العميق بينهمهتفت متألمه 
زيد انت كدا بتظلمى اكتر من اللا زام والله انا مش عارفه إيه حصل انا....
ضم حاجبيه وهو ينظر بعينيها وصړخ پغضب عارم 
رياض قالى إنه قابلك فى المستشفى وكان متواعد معاكي أنا كدا ظالمك ولا انا اللى مظلوم عشان صدقتك.
توالى الاحداث على لسانه واتهامه لها جعلها تتصنم لم تتوقع أنه يشك بها ولم يعجبها تخوينه لها حاولت التملص
منه وجاهدت الابتعاد عنه لكنه لازال متمسكا بها پعنف فصاحت به 
زيد سيبنى انت هتندم على اللى بتقوله دا
لم يتركها واحكم قبضته عليها وهو يقول بعصبيه 
ما انا ندمان اهو عايزه ندم اكتر من كدا وبعدين انتى ما قولتيش انك قبلتى رياض تانى إنتى كنتى ناويه تستغفلينى
تبادل النظرات المصدومه وعقلهم لا يصدق ما وصل إليه ما عادت لديه رغبه لشرح ماعشته لحظه ۏفاة مريم
بقيت نتظر له بصمت زيد كان الأضعف فى مواصلة النظر صر على أسنانه وأردف بإشمئزاز 
أنا مش طايق أبص فى وشك
الكلمة قذفت على قلبها كطلق ڼاري حدقت به فى ذهول وعينها تجتحها سحاب من الغيوم قبضته التى تحاوط معصمها كانت كالأغلال خنقها بطريقة نطق كلماته هبطت دموعها وعزمت على النهوض لكنه أعادها كما كانت بقسۏة وتحدث بعصبيه 
أنا إديتك اللى عمري ما إديتوا لحد قلبى وعشقيوإنتي قصاد دا قتلتى روحي من هنا ورايح بدأ عذابك إوعي تفكري إنى هضعف تاني قصادك أو هسمحلك تلعبي بمشاعري أنا حولت كل حبى ليكي كره و على قد ما كنت بحبك على قد ما هتتألمي
صاح كالمچنون 
_ طعنتينى في ضهري
مع أخر كلماته دفعها عنه لترتمي اسفل قدمه وترتطم بالأرض نهض سريعا من كرسيه عندما سمع تأوهها من قوة
هتفت بنبره حزينه متوسلة 
زيد والله إنت ظالمني أنا بمۏت بالبطئ انا بشوف حاجات مرعبه أنا بتخنق كل يوم انا وقت ما وقعت كنت
متكتفه ما أعرفش دا حصل ازاى ..بس أنا متاكده إني ما قتلتش مريم
إسم مريم جعله ينتفض التف لها وانحنى بكامل جسده ليمسك بيدها شكلة كان مرعب وخصلات شعره السوداء الملتفه كانت أشبه بالتعابين زعق كالعاصفه 
ما تجبيش سيرتها على لسانك وما تتوقعيش منى إني أصدقك
تركها مجددا لكن هذه المرة غادر الغرفة بالكامل ظلت مكانها غير مصدقة تحوله عنها بهذا الشكل

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات