رواية عشقت امراة خطړة الفصل الثاني والثلاثون بقلم ياسمينا احمد
م الجاي صبا عناديه والعند يورث الكفر
فى منزل نهي
رتبت البيت على اكمل وجهه وجهزت من الاكل ما لذا وطاب ولازالت مستمرة في صنع الحلويات ووقفت فى المطبخ بنشاط لإعداد كل مايشتهي زيد دخلت لها والدتها
وهتفت بإعجاب
ايوا كدا مبسوطه إنك عرفتى مصلحتك وعرفتى تعزمي زيد على الغداء
تحدثت نهيوهي تقطع حبات الفاكهه
جاي وناوي على الشړ بيقول هيحاسبنى على قطع فستان الست صبا
ردت عليها والدتها وهى تشارك معها فيما تفعل
يجي وانتى نسيه الحساب يا بنتى انتى عارفه زيد اكتر من اى حد اومال لو ما كانتش غاليه اقرب حد ليكى وسرها كان معاكي وكل كبيرة وصغيرة عنه عارفها
هتفت متاثره
تفتكري ممكن اتجوزه بجد
نهتها والدتها بعصبيه
ايوا طبعا انتى مفكرة إن زيد حر نفسه زيد مربوط بمريم ودي نقطة ضعفه لو مين عمل ايه مش هيقدر يمنع الجوازه دى
توقفت عند هذا ودفتها قائله
روحي انتى بس غيري واتشيكى على سنجة عشرة مش شايفه المذغوده اللى معاه بتعمل ايه فى نفسها يلا ما تخليهاش احسن منك فى حاجه
تحركت نهيل تستجيب لامر والدتها متامله ان هذه اليلة تكون أسعد أيام حياتها وتحقق بها المستحيل.
انطلق بسيارته منتظرا وحده بعدما ترك جده بالمكتب
مؤقتا حتي يذهب للغداء مع نهيويعود من جديد لاصتحابه للمنزل حيث أن سائقه الخاص فى أجازة اليوم
ولسوء حظه أنه كان وحده عندما وقفت بوجهه سيارة سوداء كاد أن يصدم بها لكنها تفادته وحاذت ليساره هذا الاستفزاز لم يصدر إلا من شخص واحد فقط رياض
بدأ الحديث فور وهو يتطلع فيه ببروده المعتاد
إن شاء الله تكون الست الوالده كويسه
لم يرغب زيد بإجابته فوقت حسابه لم يحن بعد وصمته لن يعني أنه إستدرج زوجته وحاول التعدي عليها لكن ما يحضره له لن يتوقعه عرف رياض انه لن يجيبه لذا
كنت عارف إنك مش هترد عشان كدا عملت حسابي وعرفت كل حاجه من صبا فى المستشفى
هنا اتسعت عين زيد ودحجه پحده وسحق كلماته وهو يقذف بها
ما تجبش إسمها على لسانك
ظل كما هو متبارد فإبتسم نصف إبتسامة وقال
يعنى المهم ما أجبش اسمها وعادى تكلمنى شئ يسعدني
انفلت أعصاب زيد وصاح به منفعلا
انا بحذرك لاخر مرة بطل تكدب وتخرف بحاجات ما حصلتش
مال بعنقه وهو يقول باستخفاف
إنت معتقد إني ما اتكلمتش معاها يااا لدرجادى نايم على ودانك عموما ما ترجعش تزعل لما تهرب منك وتجيني
بعد مده لم يعرف كيف قضاها ثابتا مكانه ورأسه شارد
مر أكثر من ساعه وهو يقف بسيارته فى وسط الطريق
وعقله شارد لم يذهب لنهي ولا يتحرك اليوم بأكمله لا ينقصها فاق من شروده على رنين هاتفه المتواصل
من جده فتح الخط لبفاجئه جده بندائه
ايه يا زيد الغداء كبس على نفسك ما بتردش ليه
اجابه وهو ينظر لساعة يده التى حول معصمه
ما روحتش انشغلت شويه
هتف جده
طيب تعال روحني اتغدي أنا وارجع روح مشوارك
حاضر
كانت اجابة مقتضبه عقبها بالتنفيذ.
عاد زيد للقصر مع جده وقف امام القصر بسيارته فى