السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل الثاني والثلاثون بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بجوارها وسألتها 
الله مالو زيد 
أجابتها مهاوهي تنظر لإتجاه بإبتسامه خبيثه 
سبيه دا متورط أحلي ورطه مع صبا إمبارح البيت كلو كان مقلوب عشان عملت عملة منيلة بنيلة 
ظهر الاهتمام والفرح على وجهه ونيسة بسرعه وصبت تركيزها وهي تسأل بفضول
إيه اللى حصل
هتفت مها ولازال ابتسامه الشماته تملئ فمها 
اتخانقت هى وونيسه وونيسة إشتكت لزيد وللحاج 
شهقت بثينهوسألت بفتور 
ويعنى ابويا الحاج هيعمل إيه 
ردت عليها مها بضيق
سابهم وطلع وزيد قال لونيسة إحترميها وهاتي طباخ ولا حد يساعدك يعنى بالبلدي كدا ما حدش يشتكي منها
ظهر الاستياء على وجه ونيسة وهي تردد بقنوط
السحر السحر اللى عامله جامد 
سالتها مها بحنق
يا اختى والرجل اللى روحنالوا دا ماعملش حاجه 
هتفت بثينه بثقه
اصبرى الاسبوع ما خلصش هتخلص يعنى هتخلص
بالاعلى
عاد هاتفها يرسل اشعار بالرسائل النصية الخاصة
لم تكن بمزاج جيدا للرد على أحد لقد جلست امام المرآه 
تمشط شعر مريم بشرود نصف عقلها مع زيد والنصف الآخر فى كيفية التخلص من نهي الشيطان نفسه كان يستعيذ من أفكارها الشريرة وتوارد خواطرها العڼيف 
وما بيدها حيلة سوي التخيل تتخيل أن بيدها نصل حاد وتغرثه بصدور كل من أذوها وها هو أحدهم يقفز من جديد على شاشة هاتفها برسائل متوالية من رشدي
الذي أرسل عدة رسائل 
وحشتينى يا صبا 
عاملة ايه
سؤال غبى منى اسف انا عارف انك مش هتقدري تنسيني بسبب اللى حصل زمان بس مېت مرة قولتلك انا عملت كدا عشان بحبك هو أنا غلطت انى عبرت عن حبى 
اديكى اتجوزتي وعرفتى ان مافيش حد بيقرب من حد قوي غير لما يكون بيحبه
قرأت الرسائل بفتور وكأنها لم ترى شيئا منه كان افضل جواب عليه هو تجاهله التجاهل التام يعيد كل شئ لحجمه الطبيعي كذالك فى البشر التافه منهم لا يستحق معاناة الرد وطاقة النقاش 
جائت ونيسهلتجلس معهم وقد بدى على وجهها الضيق والانزعاج على الفور هتفت بثينه بأسف
عيني عليكى يا ام زيد ربيتى يا خايبه للغايبه 
لوحت ونيسهبيدها حتى تكتفي قائلة بتعب
سبينى م الكلام ده يا بثينه أنا الهم قاعد على رأسي ومش راضي يفارقنى كأن إتكتب عليا الغلب من يوم ما دخلت هنا 
استدارت بثينه بجسدها وقالت باهتمام
وربنا انتى اللى خايبه وهتفضلى طول عمرك خايبه بقى حتة عيلة زى دى تغلبى فيها 
نفضت ونيسه رأسها بيأس فبثينه لا تعلم كم ستكلفها الحړب مع صبا 
الغلب فى زيد إنتى ناسيه عماد وعمايل عماد لو وقف فى وش زيد دا إمبارح كان هيصور قتيل
اجابة بثينه بلوم عليها 
انتى السبب برضوا عماد قلبه ابيض ولو إنتى إلينتى معاه شويه كنتى أخدتيه فى صفك من زمان ونهيتي المشاكل دي 
نظرت لها ونيسة بضيق ومها تجلس بينهم وتسمع بإنصات تريد إستغلال أي شئ لصالحها والاستفاده بأكبر شكل ممكن 
بثينه إنتى مش عارفه حاجه عماد لا قلبه ابيض ولا يملي عينه إلا التراب صحيح هو اخوكي بس انا عارفاه اكتر منك 
تدخلت مها وهى تضع يدها على كلاهما قائلة بصوت منخفض
اهي جات صبا 
رفعت ونيسة بصرها تجاهها ولاحظت حالتها المزرية لم تكن على سجيتها وهى تنزل الدرج بيدها مريم وأعينها متورمه من كثرة البكاء رمت مها كلمه بشماته وهى تميل لونيسه 
لأ إبنك طلع راجل يا ونيسه 
ضحكت بخفوت هي وبثينه التى أشفي غليلها مظهرها الباكي وعيونها المنتفخه وقالت بسعاده
شكله إدها علقة محترمه يسلم ايدوا إبن اخويا 
لم تعتم ونيسة بحديثهم ولم تجاريهم بالضحك ظلت تنظر تجاه صبا بصمت وتحدى حتى إقتربت منهم وألقت التحيه ببرود وسخرية
السلام عليكم يا جماعه

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات