رواية عشقت امراة خطړة الفصل الواحد والثلاثون بقلم ياسمينا احمد
ليستأنف حديثه
بس دى دارى سكنى والسكن إتسمي كدا من السکينه
والڼار اللى كانت قايده بين بشړي وونيسه كانت لازم تنطفي كفاية تعكير للجو نادر ماټ ولدى انا ماټ بسبب
المشاكل والهم اللى مضيق صدر الكل أسيب دارى تولع ولا افصل الڼار عن البنزين
إذدراء حسينريقه وهو يشعر بالظلم لاقصائه عن إخواته كالمنفي لكن تحت مسمي خفي بإسم العملتحدث أسفا
أدينى مشيت لولا إن هي أيدت الفكرة انا عمري ما كنت هخرج
وكأن وميض الامل برق فى عينه وإبتسم بسعاده وهو يقول
وادي الدنيا الصغيره رجعتنى تانى مها والكل بيحبها بثينه اختى طول اليوم معاها على التليفون وونيسه ما بتشتكيش منها وبنتى مرات زيد يبقي يحقلى أرجع بقي .
ما تشبهش مها ببشري دى حاجه ودى حاجه وإذا كان ع الرجعه هترجع بس مش دلوقت إصبر لما نشوف عتبت بيتك الجديده ينفع تدخل بينا ولا لاء
إستكنر قوله وسأله متعجبا
تقصد إيه يا حاج
اجاب فايز وهو يرمى بصره بعيدا
هتعرف كل حاجه فى وقتها
دخل الساعي للحاج وهو يهتف مقاطعا إياهم
فى واحد بره إسمه جمعه المزين بيقول إن له معاد معاه
رفع يده مشيرا بالسماح قائلا
الراجل دا اللى وقفنى امبارح بالعربيه دخلوا نشوف حكايه إيه
فى المساء
جري إيه يا ونيسة قاعده كدا ليه
أجابت بهدوء رغم ذالك البركان الذي يفيض من داخلها
هرول زيدبإتجاه إبنته ليحرك يده على شعرها ويسأل بإهتمام وفزع
مالها هى تعبانه
منحته والدته نظرة إستخفاف ثم هتفت
لأ مش تعبانه دى مړعوبه من إللى عملتوا مراتك فينا
كان يعلم زيدان هناك شيئا سيئا سيحدث بسبب صبا لكن ان السوء الذي توقعه يحدث لمريم هذا ما لم يتوقعه
لم يجرأ على السؤال الله وحده يعلم أنه لا يريد أن يسمع ما لايسره من جانب صبا قلبه مليئ لها بالحب والشكوى من إبنته له ستعذبه وتضعه بين نارين لكن بغض أمه لم يتوقف وأباحت بما يخشاه
أشارت لمها واضافت
اهي مها شاهده خديه يا مها يشوف المطبخ
الأمر كان صاډم لزيد فايزحسين لكن فايزهو من قرر الانسحاب هادرا
أنا طالع أنام
هنا هبت ونيسهمن مكانها وتحركها المفاجئ جعل مريم تنتفض وتدخل فى نوبة بكاء جديدهفمال زيدليختطفها بين أحضانه ومسح على جسدها مطمئنا إياها بالقول
إهدي يا حبيبتي بابا جانبك
العئب الذي كان يعوق ونيسه من التحرك أزاله زيد بحمل مريم فراحت تقف وجها بوجه امام فايز وتسأله بإندفاع
عايز تمشي بعد ما ورطتنا فيها عايز تمشي مش دي اللى جبرتنا عليها دلوقتي نتحرق إحنا بنارها وإنت تطلع تنام
مهاجماتها فايز لم تكن تمر ابدا مرور الكرام وخاصتا إسلوبها الفظ الذي لم تلاحظه وهي توجه له اصابع اللوم