السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل الواحد والثلاثون بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

اللطمه أعادتها بالزمن للخلف وقت ما كانت ټضرب ولا تستطيع الرد لكن الآن هى كبيرة وقادره على حماية نفسها كما عاهدت نفسها كففت دموعها ورحت ترمي كل ما يقابلها بالارض واحدثت جلبة كبيرة جعلت مريمترتعب وتصرخ بهلع مما تفعله صبا استمرت بالټدمير كي تطفئ ڠضبها لكن وإن هدمت القصر باكملة فوق رأس ونيسه لن تبتلع هذه الاهانه ولن تطفي النيران المشټعلة منذو الأزل .
اتجهت ونيسه الى مريم وضمتها الى احضانها لتهدأ لكن مريم لا تهدأ ماسمعته من جدتها عن صبا مخيف وما تفعله صبا الآن مرعب بالنسبة لطفلة فى هذا السن وإذداد الامر سوء مما دفع ونيسه للصياح عليها 
كفايا مريم خاېفه بطلى اللى بتعمليه دا 
لم تكف صبا ولم تسمع لها الضجيج الذي احدثته جعل مها تاتي إليها وتري هذه الفوضي العارمه والمستمرة من قبل صبا تسألت دون إستيعاب
مالها دي فى إي اللى بيحصل 
اجابة ونيسه بدهشة
مش عارفه انتوا جايبين المصېبه دى منين خليكى شاهده على اللى بتعملوا
فى مكتب الحاج فايز الخارجى 
إستدعى إبنه حسين ليحادثه فى موضوع خاص بعيدا عن القصر بأريحيه جلس إبنه أمامه مندهشا من أسيلة والده الملحه والغير مفهومه حول رشدي وبرغم من ذالك كان حسينيجيب بسلاسه سكت فايزقليلا وكأن شيئا يدور فى عقله ثم عاد يسأل من جديد
يعنى رشدي دا بيشتغل إيه
اجاب حسين دون تعقيد
عندو مكتب صغير للاستيراد والتصدير 
رجع فايزللخلف وسأل من جديد 
شبعان يعنى وشغلاته بتكسب 
لا زال والده غامضا ولا يعرف كيف يفكر لكن كان ملزما بالإجابة حتى يتمكن من طرح سؤلا بالنهاية رد حسين
اللى اعرفه يا والدى إنه ما بيطلبش حاجه من حد ومستور 
اكتفي فايز بهمهمه وكأنه يدرسه 
امم 
هنا سأل بفضول لم يستطع مقاومته
هو فى حاجه يا حاج 
رد سؤاله بسؤال واضاف تعجب من سؤال والده
حاجه ايه يا إبنى 
اخفى حرجه من سؤاله بإبتسامه ومزحه خفيفه القها بتردد
يعنى حضرتك بتسأل عنه كتير وكأنك جايبله عروسه 
رد فايز مستخفا
لاء جايبله عريس يظهر بعدك عن عيلتك نساك إن ابوك لما يسأل ماحدش يسألوا ليه
سكت حسين بحرج فعلا سنوات الغربه انسته الكثير لكنه لم يكن ذنبه لقد ابعده والده بعد ۏفاة نادر لأجل زوجته ورحلهم بعيدا لأجل راحة ونيسه من خلافتها مع بشړي 
ليخفف واقع زواجها من عماد ويكتفي ب هم واحد على عاتقها سأله حسين وهو يأبى النظر فى عينه
وأنا يعنى كنت مشيت بمزاجي مش إنت اللى وظفتنى فى الشركه دى مخصوص عشان أبقى بعيد عن الدار
كلما حاول فايزالهرب من الماضي يقفز من جديد أمامه زفر أنفاسه وطال هذا وكأنه أخر نفس له بالحياه نفس يجر خلفه ذكريات عتيقه ونهايته آنات متقطعه تبعها بالاجابه 
كان كفايا على ونيسه كدا مۏت جوزها وبعدين جوزها من عماد مش من العدل أحط بشړيكمان طول اليوم قدامها مهما كانت بشړي ما حدش عارف يمسك عليها غلطه بس كلنا كنا عارفين إنها بتغلط
يعرف حسين السبب دون الداعي لذكره ما يعز عليه تخلى والده عنه حرك رأسه بإيماء قصير وأسترجع عشقه 
لبشري الذي كان يمكنه ان يرمي نفسه بالنهر من اجلها وإخلاصا لهذا العشق لن يترك ذكراها تمر دون أن يدافع عنها كما إعتاد وقال بإنفعال طفيف ومقلتيه تهتز
كلهم كانوا بيغيروا منها وخايفين أنا اكون مكان نادر الله يرحمه
لازال الهدوء يسيطر على فايز رمش بعينه بحركه سريعا مزامنة مع قولة
عارف كل حاجه وعارف التهم اللى كانوا بيرموها عليها 
عارف إيه فيها الصدق وايه الكذب
انتفض بجسده

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات