رواية عشقت امراة خطړة الفصل الواحد والثلاثون بقلم ياسمينا احمد
تغادر وجهها دون أدني إهتمام پغضب ونيسه أو نظرات فايزالائمه هبت واقفه عندما خلا المكان لكليهما وصاحت بسعاده وانبهار
ايه الحلاوه دي يا زيزوا أنا طيرت م الفرحه كلمتين كمان من دول وهمشي على السقف
رغما عنه اضحكته وأزلت همه ضحك كثيرا حتى أدمعت عيناه وما إن إنتهي حتى امسك بطرف ذقنها هاتفا
إقعدي عاقلة وبلاش مشاكل
رفعت أحد كتفها وردت بغرور
انا للهدوء عنوان أوعي تقلق كل حاجه هتبقى تمام وما حدش هيعكر مزاجي
نظر لها بتمعن وضم شفاه ثم هتف يائسا
والله أنا قلبى مش مرتاح
طمئنته وهي تحاوط عنقه بيديها متحدثه بسعاده
نظر بعمق لعينيها وهتف والقلق فعلا بدأ يساوره
مش مرتاحلك
إبتسمت وإتسعت عينها وهى تقول متصنعه بشړ
هسحر كل اللى فى البيت وأخيهم يختفوا وأعلن عليك الحب
إبتسم هو الآخر وجاراها قائلا
وتخليني أحبك اكتر من كده
إدعى الخۏف وإسطنع هذا مضيفا بتمثيل
يااا لطيف منك دا إنتى ساحره بصحيح
قهقت عاليا ولم تستطيع التوقف وضحك معها صوتهم الرنان جلجل فى أركان القصر الحب الذي خلق بينهم
جعل لهذا القصر الكئيب صوت وألوان وبهجه .
وقفت صبافى المطبخ بجوار ونيسةالمټعصبه دون داعي واجلست مريمفى أحد الزوايه على كرسي قرريب واعطتها مجلة مصورة لمشاهده الصور بجوار ونيسةالتى تأففت بصوت عال وزمجرت زاعقه
مطت جانب فمها ثم ابتعدت قليلالكن ونيسة لم تكن تطيق تنفس نفس الهواء الذي تتنفسه لذا عادت تزمجر بانفعال
ابعدى كمان واقفه فوق راسي كدا ليه
هتفت صبابانزعاج من عدم تقبلها على أى وضع
اومال عايزانى أتعلم إزاى يا طنط
دفعت ما بيدها وزعقت محتده وهى ترميها بنظرات حادة
طنط اما اتنطتك قوليلى يا نينه
رفعت جانب شفاها باستنكار وكررت بسخط
نينه !انا ما أعرفش أقول كدا
رغم رفضها الداخلى لقول هذا لكن رغبتها القويه فى استفزازها هو ما دفعها للهتاف
اقولك يا ماما !
المستفزه القاصفه أخرجتها عن طورها وإنتفضت كأن قرصها عقرب وصاحت
كانت تتوقع منها هذا لكن لما عينها تريد البكاء وقلبها يفتك الالم به يجب عليها الاعتذار لنفسها من هذا لكن لابد ان تقف صامده امام من جرحها فإستجمعت قواها وهى تسأله مجددا
انا ما بعرفش اقول نينه وانتى مش عايزانى أقول ماما هاتى بقى حل وسط تحبى اقولك يا ونوس
ضيقت عيناها وردت ناهيه
بطلي قلة حيا
قلبت عينها بملل وزفرت انفاسها لتستعيد برودها الذي بدأت تشعله بجحيمها
خلاص خلينا فى الطبخ علمينى وإخلصي لا انادى عليكى ولا تنادينى
الحلل حالها مايل زى الزمن على اخر الزمن هعلم بت بشړي
وكأنما الماضي لدغها فإستدارت سريعا وهى تهتف بشړ لصبا
انا مش هعلمك انا هسيبك لضرتك تعلمك امشي من قدامي
نظرت لها صبا بتحدي وهتفت بإصرار
وحياتك ما هيحصل وزيد ما هيتجوز غيري لو هصور قتيل نهي بتاعتك دى ما هتخطى القصر
ثقتها الكبيرة وهي تقول هذا أرعبتها وجعلتها تصدق هذا الۏحش المتنكر فى وجهه إمراة والنيران المستعره فى عينها تنذر ببركان سيقذف حممه فى أي لحظه لم تجد قوة كافيه لديها لردعها إلا بصفعه قوية هوت بها على وجنتها .
هنا وتحولت صبا لشئ أخر ذهب قناع البرود والتحمل والاستفزاز لتظهر طفلة هاشه باكيه ترتجف من لطمه
تقوى على تحملها