السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام واڼتقام الفصل الثامن عشر بقلم No Ur

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

قالت متوافقيش هتموتى.. روحى بلغى عليهم.. انتى لسا عيله.. طفله مش عارف يعنى اى جواز اصلا
كانت سلوى تنظر اليها
قال حافظ عثمان خرج الست دى برا
مسكت سلوى جامد قالت سلوى أنا مسبتكيش.. أنا اسفه سامحينى.. مطنش بايدى.. كل إلى قالوه عليا كددددب
مسكها البواب بقوه وسحبها وهى تصرخ
لاااا بننننتتتى
قالت حافظبنتك مش عيزاكى
قرب سلوى منه نظرت له سحبها البواب وهو يخرجها تحت صرخاتها لتجد سلوى تنظر إليها ودموع تسيل من اعينها وهى تنظر اليها
انتى السبب
كانت تلك الجمله التى اصمتت عبير وهى تجر خارج المنزل وابنتها تلتفت كى لا تنظر اليها
هى السبب! أنها الجمله الذى تتالم منها لسنين.. الجمله الذى اخرستها وتعاملت معاها بالم صامت
قال يوسفاتجوزته
مبقتش اعرف حاجه عنها من يومها انقطعت الاخبار.. كام بيعاقبنى بسبب الى عملته وحجمها منى للأبد حتى الصور أو اى اخبار عنها مبقتش تيجى.... عشت سنينى ونا على أمل أنه اشوفها تانى اوضلها كل حاجه بس... حافظ جه يومها وخد الامل ده لما قالى انها مېته من زمان... قالى أنها هربانه لما كانت حامل وخدت مبلغ كبير من جوزها.. كانو بيدورو عليها
يعنى هربت وهى حامل
اه
قلتى خمت فلوس
ايوه عشان فلوس العمليه وتعيش ه. وغرام من عليها كان باين انها هربت عشانها.. مقدرتش تستحمل إلى هى فيه
الفلوس دى ٧٥ الف
استغربت قالت لا كان اكتر
الفلوس دى اديتها لباب قبل ما ټموت عشان يصرف عليها منها بس بابا حطهم لحساب غرام باسمها عشان تلاقيهظ لما تكبر
يعنى الفلوس دى موجوده
لا بقت ٤مليون
ايههه!!!!
انا استخدمتهم شغلتهم معايا والأرباح كنت بحطلها كنت بأمن عليها
اتفجات كثيرا قالت يعنى الحساب ده كنت انت إلى متابعه
ايوه
غرام سالتنى عليه المحامى لما كان بيحولها الأملاك سالها ع الحساب وهى استغربت..كان منك
غرام عرفت
اه غريبه مسالتكش
لا
مسكت ايده بامتنان قالت شكرا يايوسف
قال يوسف انا معملتش حاجه دى مجرد اررباح لفلوسها... المهم انتى مش ناويه تعرفيها
لا
لى
حافظ بيدور عليك
عليا انا
اه عرف أن ابوك ابراهيم خليل هو إلى خدها ومستنى يمسك اى حاجه تخصه عشان يوصلها بلاش اكون انا الطرف ده
وهو عايزها لى
حامد مريض وھيموت وهى الوريثه ليه
هو مش مخلف غيرها
لا عشان كده كان اټجنن لما سلوى هربت
خليه يشوفوها ممكن ندم والفلوس دى حق غرام
الفلوس مش هداوى چرح قلبها لو عرفت إلى عاشته امها.. لو حامد ندم فحافظ مبيندمش.. هيستغلها زى ما استغل بنته.. هو عاوزها عشان الفلوس وعرف دلوقتى أنه عنده حفيده.. غير كده كان مسالش فيها
الزمن بيغير حاجات كتير
الا دول فيهم قساوة أنهم يرمو لحمهم.. أنا عرفاهم اكتر منك وعارف أنه مش هيزود غرام ولا ينقصها.. هيستغلها بس.. عشان كده خليها بعيده
انتى خاېف كده لى
مش عايزه حفيدتى تتاذى زى امها ابعدها عن الناس دول
تنهد قال متقلقيش عليها
اوعدني تخلى بالك منها
مستحيل حد يقرب من غرام طول منا عايش
ابتسمت بامتنان قالت واثقه من ده
فى مشفى كان حافظ جالس عند رجل المړض امل جسده قال
سلوى
تنهد قال لحد امتى هقولك مراتك ماټت
ابنى فين
ليك بنت يحامد عايشه وقربت اوصلها
بن..بنت فين
موجوده
بتكدب على مين يحافظ
موجوده صدقنى بس ملقتهاش
اتيت امرأه ترتمى عبايه سمرا قالت
كفايه كده عشان صحته
قال حامد اخرجى يامنى
بتطردنى يحامد احنا مش كنا خلصنا من مراتك الهربانه دى.. إلى رابطك بابوها
قال پغضب قولتلك اخرجى
كح بقوه قام حافظ وعدل قناع التنفس على وجهه قال
استريح
مشيت منى بضيق الذى تكون من إحدى زوجاته والمقربه إليه
قال حافظ متخفش هجبهالك
مسك حامد ايده وهو بيشيل القناع قال
عايز اشوفها بسرغه هديلك كل حاجه بس تجبها
ربت عليه قال هتكون عند فى

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات