رواية غرام واڼتقام الفصل الثامن عشر بقلم No Ur
ظرف يومين
كان وليد فى منزله والباب بيخبط جامد قال
براحه ف اى
فتح الباب لقى رجاله فى وشه سرعان ما ضړبوه فى وجهه فوقع أرضا
انتو مين
ضړبو فى صدره بقوه ڠضب كثيرا ولكمه فى وجهه وامسك الاخر وهو يركله قال
عايزين اى يولاد الكل ب
مسكه احدهم بقوه وكان هائج يضربهم ثبتوه والقو عليه عليه الضربات العڼيفه وهو يتألم وجرحت شفتاه وتلوى ع الارض ۏجعا وتشوه وجهه
امسكه احد وهو يجعله يقف قال يوسف مش كده
ضربه فى وجهه فتستلقى ارضا ولسا هيكملو سمعو صوت
كفايه كده يلا
خرجو لكن التقتو له صوره وقامو بتحطيم هاتفه وهو ينظر إليهم ويبتسم ساخرا ومعاهم الالم ع وجهه
ذهبو دون أن يردو عليه أتى الحراس واټصدمو
وليد بيه
كنتو فين ياغبيه أجروا هاتو الزباله دول
حا..حاضر
جريو پخوف من غضبه وكان وليد يحاول ان يعتدل لكن لا يستطع
قال بشړ ماشي يايوسف
فى المنزل كان يوسف جالس فى مكتبه يعمل اتيت غرام وجلست أمامه قال
عايزه حاجه
لا
لقاها بتسند راسها على كفيها وهى بتنظر إليه استغرب قال
غرام
بحب اتفرج عليه
ابتسم من حب تلك الفتاه إليه قامت واقتربت منه قالت
الشغل مكفكش فى الشركه
قعدها على رجله قالوحشتينى
قالتوانت كمان
ابتسمت وازاح شعرها قال مبقتيش تبدعى وتدورين لى
سكتت بحزن استغرب قال مالك
مين قالك كده
ها لا محدش قالى
ماما
لا مش هى صدقنى
عرف انها والدته صدر صوت من هاتفه شاف صوره وليد والضړب يملاه فشفى غليله منه
ف اى
قفل الاب توب قال قومى
ع فين
مسك ايدها وخدها إلى المطبخ قالت. خادمه
حضرتك عايز حاجه
اخرجو يلا روحو نامو
نظرو إليه تركو ما فى أيديهم وخرجو
قال ييوسف المطبخ ليكى
بجد
ايوه يلا شوفى عايزه تعملى اى
ابتسمت ذهبت وهى تضح مكونات أمامها قالت
اياك تنام وتسبنى
انا قاعد اهو
جلس وهو ينظر إليها وكانت فرحه
تذكر كلام عبير اليوم هناك من عانى فى حياته.. بل حياه والدتها وجدتها تمتلأ بالمعاناه.. غرام ليست يتيمه.. لديها عائله لكن قاسيه
كانت ټضرب الكريمه المخفوقه وضعت اصبعها وهى تتذوق ثم لصقتها على وجهه يوسف
نظر لها بشده ضحكت على شكله قالت
كده أفضل
امسك المضرب اټصدمت ركضت قالت
لا مش لدرجادى
جرى وراها امسكها من وهى تركل بقدماها ويضحكون وكانت نغمات حبهم تحيط تلك الهاله المليئ بالحب
كانت ميرفت صاحيه وبتشرب وقفت اما سمعت صوت
راحت إلى المطبخ شافت خادمتان واقفين ويبتسمون
البيه شكلو حلو اوى
ولا غرام هانم شايفه بيحبو بعض ازاى
بنت صغير بس عرفت تخلى راجل يحبها ومش اى راجل ده يوسف ابراهيم مظنش انى شوفته فرحان قبل كده
اقتربت ميرفت منهم پحده قالت بتعملو اى
وقفو پخوف ميرفت هانم احنا كنا
لو سمعت كلمه تانى هتتفصلو امشوا من وشي
مشيو فورا وهم خايفين وكانت غاضبه راحت وشافت يوسف واقف مع غرام وكان بيساعدها شعرت بالڠضب.. تلك الفتاه ساحره لابنها دون شك.. أنه معنى من حبها
مشيت لكت توقفت حين سمعت صوت وقفت فجأه وهى متفجأه من تلك الضحكات
يوسف
لفت وشافته وهو يمسك غرام ويضحك وتبادله الضحك ابنها يضحك من قلله.. يقهق وسمعت صوت ضحكاته
كانت اعينه مليئه بالسعاده وصوت ضحكاته الذى ادمعت اعينها
نظرت إلى غرام فماذا فعلت به لقد جعلته يضحك.. كانت مشتاقه لصوت ضحكته.. لطالما تمنت رؤيته سعيد هكذا.. أنه لا يضحك سوى مع غرام
هو الذى حمل الهم باكرا ولم يعيش شبابه بسبب مسؤليته الذى تركه والده عالقا بها
أنه الان يبدو وكأنه صغيرا بل حقيقة عمره أنه