رواية غرام واڼتقام الفصل الثامن عشر بقلم No Ur
جدتها ازاى تبعدى عنها
ده لمصلحتها
غرام زعلانه ولو عرفت انك سبتيها هتزعل اكتر
دمعت عينها قالتهى عامله اى
كويسه بس كانت عايزاكى تيجى معاها
مينفعش مينفعش ادخل بيتكم
لى.. أنا مش فاهم حاجه المفروض امك متسبهاش وتعرفيها الحقيقه..
صدقنى ڠصب عنى
انا عايز افهم انتى مين هكون صريح معاكى تصرفاتك غريبه
عايز تفهم اى
غرام تبقى مين
حفيدتى
ازاى وسلوى إلى بابا خپطها من زمان تبقى بنتك
اومات له ايجابا قال وانتى ازاى متعرفيش ان بنتك مېته السنين دى كلها وسايبين بنتها ولا حتى فكرتو فيها
انا مكنتش اعرف يايوسف كل ده عايشه ع أن بنتى بتتنفس موجوده ع نفس الأرض إلى انا فيها.. بس طليقى ظهر وعرفني كل حاجه وهو سبب انى عرفتك وعرفت حقيقة غرام
انا من قريه اتجوزت ونا عندى ١٥ سنه كان اهلو معترضين عليا لانى مش نفس طبقتهم بس وافقو عشان كان فى مشاكل مبين العيلتين.. كنت عايشه خدامه عندهم غير المشاكل رزقتى ببنت وطبعا هما كانو نفسهم فى ولد... أطلقنا بعد خمس سنين.. سابونى لحد ما اهتميت بسلوى وكبرت شويه بعدين بعدونى عنها
مشيتى وسبتيها
كنت هخدها بس هددونى بيها وأنها مش هتعيش عيشه كويسه معايا قالى مش هقدر اشوفها تانى لو فكرت ارفع قضيه وهو ف الاخر هيكسبها... سبتها تعيش معاهم واتحرمت من شوفتها.. كانو بيبعتولى صورها كل سنه فى مرحلتها الجديده وكنت بصبر نفسي بشوية صور ونا مش قادره اشوفها غير من بعيد
قالت عبير اشتغلت فى ملجأ عشان اقضى على وحدتى لانى كنت هتجنن كنت بحاول اعوض الفقد إلى عشته
متجوزتيش تانى
لا مكنتش عايزه اعيش مقس المعاناه ضيعت سنين عمرى ونا صغيره فى الشغل وع امل ان سلوى ترجعلى لما تكبر... بس ده محصلش
فين اهلك
سابونى لما عرفو أنى اطلقت وبقيت عاهه عليهم ومينفعش بنت تطلق... فى يوم عرفت بخبر جواز سلوى واټصدمت لما لقتها اتجوزت حامد
نظر لها فال ابو غرام
اه سلوى اتجوزت وهى فى نفس سنى وكأن حكاية امها بتتكرر.. جوزوها لڠصب لواحد قد ابوها عشان معاه فلوس
ازاى ده يحصل مفيش قانون
قالت عبير پغضب حرام عليك هتجوز بنتك لواحد قدك
انتى اى إلى جابك هنا انا مش قولتلك ملكيش بنت
دى بنتى ڠصب عنك لو جوزتها هوديك فى ستين داهيه
انا إلى هوديكى زرا الشمس لو مخرجتيش حالا
سلللوى
ذهبت سريعا وهى تنادى عليها مسكها حافظ بقوه قال
انتى مبتفهميش
ابعد هاخد بنتى وامشي
بقولك امشي
خرجت سلوى وكانت ترتدى فستان ابيض تلك الطفله الصغيره ستتزوج قالت
م..ماما
جريت عليها وهى بتحضنها فانها تشتاق لتلك الكلمه قالت
انا امك.. امك ياحبيبتى
مش هسمحلهم يعملو فيكى كده سامحينى.. سامحينى الغلط عليا.. امك جبانه
فين
هتعيشي مع امك
قال حافظ پغضب سيبى البنت يعبير
مش هسيبها سلوى هتيجى معايا ومش هتعيش هنا
سابت سلوى ايدها قالت انا مش عايزه اجى معاكى
نظرت لها بشده قالت سلوى
راحت عند حافظ قالت انا عايزه أعقد مع بابا
بتقولى عليه ابوكى ده هيقتلك بالحيا
مرديتش عليها قربت عبير منها قالت سلوى هما كرهوكى فيا
منعها حافظ من الاقتراب قال سمعتى إلى عايزه تسمعيه
انت عملت ايه خلتوها تكرهنى
اكيد مش هتحب الست إلى سابتها وهى عندها اربع سنين
انا سبتها بسببك.. اجباااار... كنتو هتأذوها
فى حد بأذى بنته
نظرت له بشده وكأنه كالشيطان الذى يفر من عملته قالت
يازباله
مسكها بقوه قالكلمه كمان وانسي إلى كان مبينا....
راحت عبير الى سلوى