رواية غرام واڼتقام الفصل الثامن عشر بقلم No Ur
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
تفهمينى اى ونا شايف مراتى فى .. لسا بتنتقمى منى يغرام
قالت غرام يويف انت بتخوفنى منك
فهمينى عايز افهم يغرام
تألم يوسف وحس بۏجع حط ايده على جنبه
قالت غرام بقلق مالك
سندته واجلسته على السرير وهو بينهج قالت
يوسف
هاتى ميا
راحت سرعان صبت فى كوب واعطته إليه وهى تشربه وتمسح عرق جبهته
تنهد بۏجع قال غرام يوسف انت كويس
رفع اعينه اليها وكان قلبه يؤلمه قال
متخذلنيش يغرام لو مش عيزانى ولسا الاڼتقام منى فى دماغك.. ابعدى بس متغدريش بيا فى ضهرى.. هحترمك اكتر دلوقتى
دمعت غيرها قالت جبت الكلام ده منين يايوسف انتقم اى ونا مسمحاك اصلا.. بعتلك فلوسك وشيلت القضيه وكل حاجه كنت خاېفه عليك.. منتقمتش لى وقتها.. قولتلك انا مش عايزه من الدنيا دى غيرك
مكدبتش والله كنت مع هند هو إلى جه وقتها واتكلم معايا ولما سيبته ومشيت ح...
اكملت بحزن غشان ياخد صوره زباله زى دى...
نظر اليها قالت مستعده اتصلك بيها وتسالها
كانت هتجيب تلفونها امسكها قال متتصليش بحد
نا بحبك اوى مستحيل اعمل كده
رفعت وشها قالت انا غرام يا يوسف غرام بنتك قبل ما اكون حبيبتك...
لمست وشه بحنان قالت انت إلى مربينى تصدق انى ممكن اعمل كده معاك
كان ينظر فى اعينها ولا تعلم ان كان يصدقها ام لا
مكليته هو فقط
كانت ميرفت تنظر إلى الغرفه قالت اول مره اشوف يوسف بيزعق كده
ابتسمت ساره نظرت لها ميرفت قالت انتى تعرفى حاجه
عملتى اى يساره ده يوسف عمره متحول كده يوم ما يتحول يتحول ع غرام.. دى مدلعها دلع
اعذريه
هو صوتهم سكت كده لى
فالت ساره يارب يكون مۏتها
نظرت لها ميرفت بشده مشيت ساره وهى فرحه اتصلت بوليد
انت عملت اى
رجع البيت مش كده
ده ساب شغله وجاى مضايق اوى كسرت بروده ازاى
ضحك قال لمست رجولته
متقول
بعدت صحباتها وخدت صور ليا انا وغرام وهى ف حضنى
ف حضنك
اه كان بس تقدرى تقولى أنه عجبنى اوى
قالت بضيق بتريل ع اى حد
غرام بس
بعت الصور ليوسف
اه مع كلامى طبعا قولتله أنها معايا وبتحقق اڼتقام جديد... يعنى ع علاقه بيا وبتخونه.. والصور كانت دليل ع كلامى.. غير مكالمه الصبح إلى مبينا كنن متأكد انها مش هتقولو لأنها پتخاف ع يوسف يتهور فياذى نفسه بسببها.. بس كان فى صالحى قولتله ان احنا ع تواصل
طبعا يوسف مستحملش
ده ممكن ېموتها
لا مظنش يوسف بيحبها
قالت پغضب يوسف مبيحبش حد غيرة
بلاش نضحك ع بعض البنت دى من وهيا طفله واخده قلب يوسف كله.. كأنه كان بيهتم بيها عشان تبقى بتعته
عشان ذنبه
دى الكدبه الى بتصدقيها
انا واثقه من كلامى
المهم شوفى هيحصل اى وكلمينى لو طلقها المره دة مش هسيبها
بعد زعيق يوسف اتمنى أمورهم مترجعش تانى خالص
مش هترجع
قفل معاها وهى فرحه
فى المساء كانت غرام نائمه داخل احضان يوسف ترتكى قميصه الذى يخبو جسدها
كانت تعانق صدره العارى رفعت وجهها إليه من ملامحه البارده قالت
ساكت لى
كفايه إلى قولتو
هاتى تليفونك
أعطته اياه بحزن امسكه وجاب رقم قال
مش ده وليد إلى اتصل عليكى الصبح
ايوه
كدبتى لى
مكدبتش خبيت عشان عارفه انت قد اى بتكرهه وهتضايق
بسببك خليتى يمسك حاجه ضدك ويدخل ألشك مبينا
حزنت قام يوسف بمسح الرقم قال
بعد كده تعرفينى بأى حاجه يغرام
انا قولتك كل الحقيقه
انا مصدقك
نظرت له قالت بجد
مشكتش فيكى من الاول
لمس كتفها اتكسفت قال يوسف
عارف انك متعمليش كده وكان باين فى الصوره انك مش بتبادلية
طب لى كنت مضايق
الغلد علبكى انتى الى سمحتيلو يعنى كده
ابدا والله نل ضړبته بالقلم وفرجت