رواية عشقت امراة خطړة الفصل الثلاثون بقلم ياسمينا احمد
حدش حاسبها حتى لما وقعتنى من على السلم وقصدت تصقطنى ما حدش حاسبها
رفع يده وهتف مكتفيا فهو يعرف كل الحكايات الغامضه عن بشړي ويعرف جيدا ألعيبها فى التهرب وذكائها فى التبرير ونفي أى تهمه عنها دون تعقيد تحدث بروية
بشړي سابت البلد كلها ومشيت وماټت بمرض لعين ولسه فاكرة شوية حاجات عبيطه عملتها انها ما طبختش معاكى ما غسلتش معاكى و كانت بتنسب اى حاجه ليكي ليها ولو حصل خناقة تطلع نفسها منها فاكرة كل دا ومش واخده بالك إنه إنتهي ماضي وولي انتي دلوقتي فين وهي فين
أنا هنا لسه فى قصر الواصل لسه بتعيدوا الزمن وجبتوا بنتها تركب على كتفى وتدلدل رجليها وتسحر إبنى تخليه تحت طوعها زى ما الكل كان ماشي تحت طوع أمها .
لم يتفاعل فايزمع ڠضبها ولا صوتها العالى يتفهم جيدا أنها لا تعرف التعبير عن ما يؤلمها وتنثر حقها فى الهباء بطريقتها الجافه واسلوبها الخشن لذا رد بهدوء
انا ماقدرش يتحط قدامى أدلة وما اخدتش بيها وفى حاجه جديده انتى ما تعرفيهاش كل مرة كنت بديها الحق كنت بوبخها وبهددها بينى وبينها لكنها كانت دايما ترجع واثقه فى نفسها وانتى زى ما انتى تيجى تبوخى الكلمتين زى الوبور الۏلع وتزيدى فوق منها ماحدش هياخدلي حقي انا عارفه ومع ذلك ما عمريش زعلتك أو حتى حكمت عليكى بغلط لأنى عارفك وعارفها بس اعمل ايه بينكم
ظلت تحدق به بصمت وتسترجع ذكريات كل ما قاله وتتذكر كيف كانت بشړي محط أنظار الجميع وفى علو دائم رغم أن هى من تستحق هذه المكانه لأنها زوجة الكبير والاولي بالمنزل لكن بشړي كان لها طريقتها الخاصة
فى الحصول على ما تريد والخروج من أي مشكلة
بذكاء وقد سبب هذا غيرة كبيرة من جميع من يشبهوها
فى غرفة صبا
جلست امام هاتفها لتحادث مع اصدقائها لعل الضجر الذي إمتلك قلبها يختفي لكن فضحتها حديثها الغير منظم وشرودها الدائم وعدم تركيزها فى شئ مما جعل الكل يسأل ما بها ويلح حتى ضاقت ذرعا من هذا وأغلقت البث
اخيرا إهتدت إلى النوم وتمددت إلى الفراش وأغلقت عيناها لتستسلم لنوم هانئ بعد يوم طويل ومرهق وشاق
بعد نصف الليل أتى زيد مازال حاملا إبنته على كتفه والتى ابت تركه