السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل الثلاثون بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وبرغم من غضبه الشديد من تصرف صبا إلا انه لم يقرر هجر الغرفه وقرر ان يبيت هو ومريم معها وضع مريم فى منتصف الفراش وبدل ملابسه وتمدد الى جوارها استدار الى جانبه لينظر إلي صباالغاطه فى نوم عميق وإشتعلت أفكاره من جديدما الذي يجعلها تحاول 
أذيت مريم لما الكل يشتكي منها وهى بعينه ملاك لم يرأي أبدا إمرأة بتلك الجاذبية والخطۏرة .
إستيقظت فى الصباح لتري مريم بينهم فى بادئ الأمر ابتسمت لعودته غرفتها كن سرعان ما تبدل هذا عندما حضر الشيطان ليخبرها أن مريم كانت سبب خلاف كبير بينها وبين زيد وسبب لذهاب زيد لنهي 
فتحولت الابتسامه لعبوس واندفعت من الفراش لتبحث عنه بالغرفه وما إن إستمعت الى صوت الماء المنهمر حتى عرفت أين هو 
رتبت خصلاتها ومسحت وجهها لتمحى آثار النوم وعدلت من ملابسها كي تبدو بمظهر جيد امامه وقفت امام الباب وسألته بصوت عال تعمدت به الضيق 
_ إنت صحيت 
انتظرت إجابته التى تاخرت ثم إستمعت إليه يرد بسخرية
لاء لسه
عضت طرف شفاها لتقيد ضحكتها ثم عادت لجديتها وهى تسأله
بتعمل إيه عندك 
أجابها وقد زادت سخريته
تعالى شوفى بنفسك
غطت فاها بكلتا يدها وردت مدعيه الإنزعاج
اخاڤ تكون بتكسف
اوقف الماء وساد صمت من جانبه تعرف أنها أثارت ذكري قديمه بينهم لكنها كانت لطيفه ومع تبديل الأدوار وتغير الزمان قد يحدث شئ لم تتوقعه هي مالت اكثر على الباب لتسمع إجابته بتلهف لكن سرعان ما انتفتح الباب فجأة
إنتى لسه ما عرفتيش انا بتكسف ولا لاء 
حركت رأسها بالنفي بعدها بالقبول الحقيقة ان مباغته لها 
وحرجها الشديد منه جعل عقلها يتشتت ظلت عالقه بعينه وهو ممسك بذراعيها أسبلت عينها وهى تري خصلات شعره السوداء يقطر منها الماء زادت من جذبيته ووسامته 
تعذر عليها معرفة ما في عينه بسبب الغموض المسيطر عليها لم تدرك أنه قرر ان يحبها بصمت وان لا يكشف عن مدي هيامه بها وتأثره الشديد بقربها منه لكن كلما نوي اغرته بعينيها الساحره التى تمتلئ بالحياة والمشاكسه 
لم تكن المسافة بينهم كبيرة لكن هى دائما تنفذ إلي قلبة دون جهد هتف وعينه معلقه بعينها 
عايزه إيه ع الصبح
إذدرئت ريقها وأجابته ببرائه
عايزه أطمن عليك 
ضيق عينه وسألها بخبث 
عايزه تعرفي انا مخاصمك ولا مصالحك صح
عادت هى لمكرها مادام سألها بخبث ستجيب بكر يليق بها جاهدت ان تخفي إبتسامتها وهي تقول
انا عارفه إن زيد حبيبى عمره ما يزعل منى أبدا 
لم تكن إمراه عادية ابدا من يوم ما عرفها وهى يدرك مدي خطورتها على قلبه إنها تنسيه كل شئ بكلمة واحده وتزيد نيرانه بحلم رضائها بالفعل هي الوحيدة التى سيطرت على مشاعره ومليت حواسه رغما عنه إبتسم دون مقامه ورفع بنانه لېلمس طرف انفها قائلا بيأس
عفريته 
إبتسامته طمئنتها فإبتسمت هي الآخري وعادت عينها بالاختفاء لتزداد جمالا وروعة وتسرق عقله الخطېرة التى إن إبتسمت أربكته وجعلته مسلوب الإرادة إن أرادت مقابل إبتسامتها حياته لأعطاه لها عن طيب خاطر رفعت يدها لتقول بغنج
عفريته عفريته بس بتحبنى
لم يتوانى ليهتف مكذبا إياها
غلطأنا مش بحبك أنا بعشقك بمۏت فيكي عايزه إيه تانى يا خطېرة
وكأن الدنيا كلها ملك يدها وسعاده كبيرة تغمرها لتسأله
إنت اللى عايز إيه
همس برقه 
عايز أسعدك وبس.
نجحت بسهولة فى إستقتطابه وأنسته الخطأ منها وحولت الدفه الى إتجاهها إمراة فى هذا السن بهذه القدرة يهابها الجميع لأنها إمرأة خطړة ..

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات