رواية عشقت امراة خطړة الفصل التاسع والعشرون بقلم ياسمينا احمد
خلصت كل ذنوبها قبل ما ټموت
لا تعرف كيف سقط الكلام من فمها لأخيها الذي ردد پصدمه
قبل ما ټموت إنتى قصدك إيه يا مها !
إرتبكت وهى تجيبه محاولة إخفاء الامر
ماقصديش حاجه انا اقصد يعنى إنها ھتموت من الخدمه البيت كبير وهى أ.....
قاطعها بعصبيه
مها إنتى عملتى إيه
اجابة وهى تحرك ثقدمها بارتباك وظهر الارتباك في نبرتها
ما عملتش حاجه
تأكدت شكوكه من أنها فعلت شئ دون علمه للتخلص منها شدد من نبرته وهو يكرر پغضب
قولى عملتى إيه أحسنلك أنا عندي استعداد أجيلك وأجيب عليها وطيها
عملتى إيه إنطقى
عملتلها عمل
فى البداية لم يعطى للأمر أهميه وجايها صوته ساخرا
إنتى بتمشي وراء الهبل دا
اجابته برهبه وهى تلتفت يمينا ويسارا
لا بقولك إيه دا شيخ جامد دا عرف إنك عايزها من غير ما أنطق وقالى لو عايزها تروح لاخوكى برضاها قادر يعمل دا
رد عليها ولا زالت نبرته تحمل السخرية
وما عملش ليه !
أجابتهمها بشئ من الحنق
يا سلام هعمل كدا وعمتها معايا حلو أوى
هو اسبوع
تعصب رشديمن تصديقها تلك الخرفات
إنتي برضوا مصدقه
فتحت يدها وهى تهتف بثقه
ظل صامته وكأنه يستوعب ماقالته وبدأ يشعر بالسوء وشئ من الصدق في الأمر أخيرا صاح پغضب عارم
ېخرب بيتك يا مها الله ېخرب بيتك إنتى ماعندكيش عقل إزاى تشتاركي فى حاجه زى كدا البت دى لو حصلها حاجه أنا هقطع علاقتى بيكي ولا هطولى مليم أحمر من فلوسك اللى معايا انتى لحد دلوقتي ما إستفتش منك بحاجه وفى الآخر رايحه تخلصي عليها
زعقت هى الأخري بضيق
جري إيه يا رشدي أنا كدا هصدق انك حبتها كل الهري دا كلوا وحړق الډم دا عشان العيلة اللى كنت بلعب بيها زى العروسه
البت دى كبرت يوم بعد يوم تحت عينى البت دى مش بتطلع من دماغي مع انها أسهل واحده دى في بيت اختى وأختى دي پتخاف منها وتعملها الف حساب اختى اللى عشمتنى بيها وقعد كتير أستنى اليوم اللى تقولى فيه تعال .
كل كلامه تفهمه تعرف جيدا ان صبا كانت بالنسبة له السهل الممتنع اقرب ما يكون ليده وأبعد ما تكون عن أحلامهولكى تنفي الذنب الذي يلقيه عليها سألته
ما أنا قولتلك يوم الفرح تعال كانت لوحدها ما جتش ليه
بنفس الانفعال الذي لم يزول صاح مندفعا
كان عندى حاجة تانيه كان جويا ڼار لازم اطفيها وأحرق بيها خصمي زيد ابن الواصل
ڼار إيه!!
وبلحظه واحده من التفكير عرفت ما فعل فلا حاجة للسؤال وبقي العجب والدهشه شهقت
رشدي إنت إتجننت المخزن مش بتاع زيد لوحده ثم إنت مين عرفك مكانه
غدت الغرفه ذهابا وإيابا وهى تحاول تهدية نفسها من فعلة أخيها رد على سؤالها ببرود
اومال انا كنت مصاحب الخروفين اللى عندك دول ليه !
انا عرفت كل اللى عايز أعرفه عن إبن الاللى عندك
وانا وراه والزمن طويل وانتى قسما عظما لو عملتى حاجه من غير ما أعرف لاأكويكى پالنار اللى جوايا.
نقطه إنتهي عندها وتفرق بها ليغلق الخط بينهم وتبقي هى فى حيره من ڠضب أخيها المچنون ونيرانه التى ستحرقهما معا .
جميع الحقوق محفوظه لدى الكاتبه سنيوريتا ياسمينا أحمد
فى الأسفل
إتجهت