السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امال ضـائـعـة الفصل الثامن بقلم اية احمد ابوداعوس

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

متعرفيش حد وقالي كان عندك اكتئاب وخلاص .
آمال طيب كويس الحمد لله ربنا يهديه وإن شاء الله حقك هيرجعلك وأنا كمان جنبك مش هسيبك ووعد مش هقول لأي حد حاجة يا مها أنا مقدرة ثقتي فيا وإن أنا الوحيده اللي حكيتلها وكمان أنا مش من النوع اللي بيتكلم كتير ولا ليا علاقه بحد يستي ما انتي عارفه .
مها بصت لآمال في عنيها بحب وصفاء وقلبها هدي وقالت واثقة فيكي يا آمال الناس فعلا بتبان وقت الشدة وإنتي جوهرة يا آمال.
آمال ماشى يستي لأ تزم ولا تشكر إلا بعد سنه وستة أشهر هههههههه.
آمال و مها قعدوا يضحكوا على كلام آمال ومها قالت لأ لأ واثقه فيكي متقلقيش
آمال مها العصر أذن هرجع بس السكن أجيب كام كتاب أذاكر فيه وهاجي علطول مش هتأخر عليكي هي ساعة بالكتير أوي اللي هسيبك فيها لزقالك طول اليوم يباشا مش هسيبك هبات معاكي.
مها ماشى يا لولو إتفضلي أكيد.
الڪاتبة آية أحمدد أبوداعوس
آمال وهي راجعه السكن بتعدي على مسجد الكلية بتاعتهم لكن مرة دي شافت أكرم طالع من المسجد 
آمال وقفت إيه دا أكرم!! معقول بجد إتغير زي ما مها قالت! لأ لأ يبت يا آمال وإنتي مالك كملي طريقك ربنا يهدي ويهدينا جميعا وكملت طريقها.
أكرم شاف آمال وهي ماشية بلبسها الواسع الفضفاض المحتشم ورغم أنها قامت مستعجله وخاېفة على صاحبتها لأن هي اللي لحقتها لكن بردو جميلة وټخطف القلب قبل العين وبيقول لنغسه أه لو أطول هذه الفراشه المحلقة بين الطرقات بثيابها الفضفاض و جهها الخالي من المساحيق والألوان ولكنه مرسوم وملون بحمار طبيعي من عند الله ولمعة بالعيون كلمعة أنوار النجوم وسط الظلام...ومرة واحده بدأ يفوق ويقول لنفسه بس أنت يا أكرم عاوز تكسر كبريائها بس ومتفق مع صاحبتها عشان كده !! مالك يا أكرم هتخيب ولا إيه دا انا قولتلها إنك معجب بيها ورفضتك!! لأ فوق يا أكرم أنت عاوز تكسر كبريائها بس مش أكتر فوق يا أكرم.
آمال جابت الكتب ورجعت ل مها واليوم عدى وباتوا مع بعض وللاسف آمال كان عندها محاضرات بدري لكن مقدرتش تحضر المرة دي عشان خاطر أنها سهرانه جنب مها .
أكرم جيه المستشفى الساعة 10 خبط على باب الأوضة اللي فيها مها لكن محدش رد فدخل .
أكرم دخل لقا مها نايمة وآمال مش في الاوضة وبيقول لنفسه غريبه يعني !! آمال محضرتش محاضرات النهارده وكمان مش مع مها إمال هي فين .
آمال كانت بتتوضى عشان تصلي الضحى لأن قامت متأخر وماشيه في الممر في إتجاه اوضتة مها وعماله تقول لنفسها راحت عليا بركه صلاة الفجر والمحاضرات واول مره تحصل إن اصحى متأخر اوي كده بس يلا بقا كله فداء ل مها المهم تكون كويسه ونفسيتها تتحسن لأن النفسيه عامل كبير في الشفاء وهي بردو في حالة صعبه محدش جنبها ولا حتى أهلها يعرفوا حاجه دا حتى صاحبها مجوش سألوا عليها بعدين قالت لنفسها بس كفايه يا آمال بلاش تظني سوء في الناس هتلاقي جيهم من الرحله إمبارح متأخر ونايمين لسه بردو .
آمال ماشية عماله تفكر ومش مركزة قدامها وهي ماشيه وجايا تدخل الأوضة أكرم كان خارج وطقش في آمال تاني كانت هتقع مسكها .
أكرم وآمال برقوا لبعض لأن أكرم إفتكر اللي حصل وقت ما آمال زقته راح هو من نفسه باعد لورا وقالها بسسسسس
قبل أي حاجة أنا آسفة مع إن عمري

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات