رواية امال ضـائـعـة الفصل الثامن بقلم اية احمد ابوداعوس
الدفعه
وكان بيبصلي طول الوقت نظرات كلها اعجاب وأعجب به وحبيته يا آمال وڠصب عني إتعلقت به وهو إللي بقا يصرف عليا يعتبر أكل ورصيد واكسسوارات وميكب وأي حاجه وكان سايبني براحتي عمره ما غصبني على حاجة وعمره ما قالي حتى إلبسي الطرحة عشان خاېف عليكي زي ما كانوا أهلي دائما بيقولولي وڠصبوني عليها لكن أنا دلوقت عرفت قيمتهم وإن الأهل فعلا هما اكتر ناس بيخافوا علينا وعاوزين مصلحتنا وإن كان اللي كان في دماغي دا وهم مش حب لحد ما ضحك عليا وفوقت لنفسي بس انا أستاهل دا .
آمال بكت على حال مها وأخدها في حضنها وقالت يا آمال يبختك إن كان معاكي أهل يوجهوكي ويعرفوكي الصح من الغلط يبختك إن إنتي واهلك وأخواتك عيله وفي بيت واحد يبختك بحب أهلك ليكي يا مها في ناس معندهاش أهل يا مها وملقتش اللي يوجها رغم كده بتحاول دائما متكسرش ثقتهم وبتحاول توجه نفسها بنفسها وبتعاليم الله ورسوله الحجاب يا مها عمره ما كان بيخفي جمال البنت الحجاب دا عفة للبنت يا مها ربنا عشان بيحبنا أمرنا بالحجاب وفرضوا على بنات آلامه الاسلامية جميعا عشان مطمعيش حد فيكي عشان شعرك وجسمك وزينتك دا لجوزك فقط مش للكل يا مها بس للاسف اللي حصل حصل خلاص مينفعش نبكي على اللبن المسكوب لكن حقك لازم يرجع والشخص الندل دا لازم يصلح غلطته بأي طريقة يا مها يبنتي أينكان اللي حصل إنتي بردو غاليه وهتفضلي غاليه وراسك وقيمتك هتفضل في السما اوعي تحسي انك قليلة يا مها أو إن شيفاك حاجه وحشه بالعكس والله أنا حبيتك اكتر لما لقيتك رجعتي لعقلك وعرفتي غلطك مش عيب إننا نغلط يا مها لكن العيب فعلا إننا نغضل متمادين في الغلط يا غالية.
آمال أكرم!! هو أكرم كان بيعمل ايه هنا صحيح وقالك كده إزاي قالك ايه.
مها قالي مش عيب إن نغلط عادي نغلط ونتعلم العيب إن نكون عارفين الغلط ونفضل متمادين فيه زي ما انتي قولتي بالظبط يا آمال وهو كان هنا عشان يساعدني أرجع حقي من الحيوان إللي ضحك عليا دا.
آمال بجد إللي إنتي بتقوليه دا !! أكرم قالك كده وفعلا هيساعدك .
مها ايوه يبنتي قالي كده وبصراحه أكرم عمره في حياته على مدار الأربع سنتين تعامل معاه عمره ما قالي حاجة وخلف فيها هو فعلا قد كلمته وكمان نصحني تعرفي إن أكرم دا كان بنات بنات وكل بنات الدفعه عندما ھتموت عليه وهو كارف تعرفي بردو إن بدأ يتغير أوي عن الأول لكن مره إيه السبب ربنا يهدي من يشاء فعلا ويمكن ربنا هداه وكمان عاد ملتزم وبيصلي وبيحضر كل المحاضرات وقالي أنا هساعدك ترجعي حقك من محمود لأن بدايه تعارفي ب محمود كان مع أكرم وهو زعلان من حاجه زي كده ومحمل نفسه جزء من المسؤوليه رغم إن نصحني كتير ابعد عنه بس انا مسمعتش وهو بقا أكرم قرر يساعدني عشان بدايه تعارفي بمحمود كانت مع أكرم وقالي كمان أنزل محاضرات وألتزم وارفع راسي لفوق ومجبش سيرة لحد بأي حاجه حتى سألني إن كنت عارفه حاجه ولا لا قولتله لأ
قالي