السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل السابع والعشرون بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

التعجل تحركت خلفه دون تفكير حتى دون أن تعرف ماذا ستفعل إن واجهته كانت تتأخذه وجهه للهرب من جحيمهم تركتهم يصروا على اسنانهم دون مغلاه إقتحمت الغرفة بقوة أثارت ريبته كان يميل الى المكتب ويسند يده الى سطحه وبيده الاخري يسحب بعض الاوراق من الدرج لوى عنقه ونظر بإتجاهها وتعابيره كلها منزعجه من هذا الاقټحام الأشبه بالعاصفه وإغلقت من بعدها الباب سأل بدهشه
مالك داخلة عليا كدا ليه
توترت فعليا مما فعلته ثم لملمت نفسها لتجيب وهى تجهه صوبه 
انا جاية أشوفك لو عايز حاجه 
تمعنت بوجهه حتى تتأكد من أنه صدقهالكنه اعاد النظر لما بيده وهتف دون اكتراث
لاء مش عايز حاجه انا جاى أخد ورق وماشي على طول 
جدي ما بيحبش حد يدخل مكتبه من غير إذنه 
عبث قليلا بما على سطح المكتب بملل يبحث عن شئ ما لاحظ استمرار وقوفها فعاود النظر باتجاهها وسأل 
واقفه ليه قولتلك ماشي على طول
ازاحت ما أمامها من أغراض ووثبت لتجلس على سطح المكتب بإصرار على البقاء إعتدل فى وقفته ونظر لها بتمعن وقال بشكل مزاح رافعا أحد حاجبيه
إنتى مش جايه تشوفينى عايز حاجه!! إنتى عايزه حاجه
رفعت حاجبيها معا ومطت شفاها بتبلد لتقول بإصرار
مش هخرج غير معاك
ضيق عينه محاولا فهم غرضها من الاستمرار واخير ارتخت عيناه عندما فهم السبب انها تهرب وټنتقم من نهى التى معهم تأفف من رأسها الذي لا يتوقف عن العمل عاد الى جمع ما يحتاجه ثم اتجه صوبها متظاهرا بالانشغال اصتدم بها فانتفضت ودق قلبها بسرعه كبيره وضع يده الى جوارها فهمت بنزول عن المكتب
لابسه كدا ليه!
انكمشت بخجل تعثرت فى الاجابه لكنها أجابة
يعنى قولت مافيش حد ولبست براحتى و 
قاطعها صوت أنفاسه العالى الذي يشتم عطرها بسكون متسائلا من جديد
وريحتك يا صبا مغرقه نفسك برفان لي
أوشك على فهم خطتها مهما حاولت أن تبدو طبيعيه وحتى لا ينهاها عن ما تفعل تعلثمت مبرره 
ااا 
أجاب نيابة عنها عندمافكرت كثيرا فى الاجابه
بتغظيهم يا صبا 
كشف أمرها نظرت فى عينه بارتباك فقد أصبحت أمامه كالمرايا لكنه مهما رأي لن يكتشف وجهها الحقيقي لجات لحيلة أخري لتشت ذهنه فى آن واحد
أغظهم أخص عليك يا زيزوا دى مش أخلاقى 
إبتسم على تصرفاتها المتهوره التى ستسبب فى إضاعة وقتهم معا وهتف مستنكرا
أخلاقك دا إنتى ماشوفيش ربع ساعه تربيه 
تعرف أنه يمزح لكنها تصنعت العبوس وهى ترد 
إنت واخد عنى فكرة غلط خالص
تحدث 
أخد غيرها مافيش مشكلة 
بالخارج
وجه نهي متفحم من ما فعلته صبا الدقائق مرت على تواجدهم معا بداخل غرفة المكتب مرت عليها كأعوام
تشتت ذهنها عما تفعل ونابت عنها والدتها لتغطى هذا الارتباك الناتج عن غيرتها الواضحة انشغال كلا من مها وبثينه بالحديث فى احد الزوايه هو ماحمدت عليه ربها 
حتى لا يلاحظ أحد حالتها المزريه إقتربت منها والداتها
وهتفت بصوت منخفض
يا بنت اتحركى بدل
ما انتى واقفه زى الصنم كدا عمتك هتاخد بالها
نظرت نهى باتجاهها ولمعت عينها بالدموع وسألتها بتحسر
هما يعنى مش هياخدوا بالهم غير منى وبالنسبه للى قاعده جوه معاه فى المكتب دى
وكزتها بخفه وهى تحمل بكلتا يديها الاناء
يا اختى ركزى انتى هنا خليكى تفلحى
تجاوزتها لتفصل المكرونه عن الماء وتبعتها نهى متسائله 
أفلح انتى بعترتى كرامتى ع الآخر الأعمى هيشوف إنه بيحبها وانا مجرد جوازه والسلام
تركت والدتها ما بيدها وهدرت بانزعاج
خليكى مجرد جوازه والسلام ايه مش كنتى عايزه تتجوزى واذا كان على الحب حاولى بدل ما انتى واقفه تندبى حظك كدا هو يعنى زيد كان حب المفعوصه دى وهى واقفه بتندب

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات