السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل السابع والعشرون بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الباب وجد مريم امامه ليلتقطها بين أحضانه هتفت بصوت حزين
بابا وحشتيني انت امبارح مش موجود وانهاردة صبا تاخدك 
ضمھا بقوة الى أحضانه وهو يقول
ما حدش يقدر يأخدنى منك يا مريم
سألتها صبا التى تبعتهم وهى تحذر من وراء ذلك الحديث المستجد على لسان مريم وحاولت ان تبدو نبرتها لطيفه وهى تسألها 
مين قالك كدا يا مريم!
نظرت مريم بإتجاهها بنظرات ممتلئ بالضيق والاشمئزاز لتخرج لسانها لها قائله
صبا وحشه مريم بس حلوه وجميلة
رفعت صبا حاجبيها متعجبه من تصرفاتها وأسلوبها الذي تغير فى ليلة واحدة وأصبح عدائيا معها فقط رمت نظرها الى نهى ومروةعندما لاحظت وقوفهم بالجهه المقابلة وقد إتضحت ابتسامات النصر على وجوهم فأحبت أن تحبطهم سريعا لذا قالت لزيد بهدوء
اااه عشان كدا زيد ما بيحبش يبيتها برا عندك حق يا زيزوا والله البنت راجعه أسلوبها وحش خالص 
استدار زيد لينظر لها محذرا من التجاوز فى حق إبنته أو محاولة إستخدمها فى الكيد لهم 
ما تعمليش عقلك بعقلها 
نظرت اليه صبا بلوم وهى تسأله 
انت مش ملاحظ إن معاملة مريم معايا اتغيرت 
رفع كتفيه وهو يرد دون إكتراث
مريم بتغير عليا وكان غلط أساسا إنها تبات امبارح برا البيت 
تحدثت بثيته وهى تقبل إليهم
زيد إنت هتروح لجدك بالاكل ولا هو هيجي ياكل هنا
اجابها وهو يحافظ على ضمھ لمريم بين أحضانه 
مش عارف الصراحه انا راجع أخد ورق وراجع تانى لو هو حابب يتغدى فى المكتب هرجع اخد أكله
هتفت بثينه 
وعلى ايه الروحه والرجعه الاكل جهز خده معاك 
عشان أنا هاخد مها ونخطف نروح مشوار ونرجع المستشفى عشان نطمن على ونيسة 
صاحت مروة رافع يدها للسماء
ربنا يشفيها ويعفيها يا رب
تدخلت صبا وهى تنظر لوجوهم بمشاكسه قائلة
خلي جدو يقول رأيه في صنية الباشميل عملهالوا بإديا
أفحمت نهى التى نظرت لوالدتها پصدمه بنفس الوقت فهم زيد مغالتها بالامر نكاية بنهى رغم أنه لم يقبل الامر إلا انه حرك رأسه وسكت صبا بات خطيره بالفعل والحرص منها أصبح واجب 
لم تتحمل بثينه مناوشاتها هذه واضافت متصنعه الحزن
انا عايزه أمشي يازيد ما عوتش داخلة البيت دا تاني غير لما ونيسة ترجع بالسلامه
تعجب من حزنها وسألها بقلق
لي بس يا عمتو بتقولي كدا 
أجابته وهى تنظر باتجاه صبا پغضب
يرضيك صبا تقول عليا حيه
اتحه بصرة نحوها غير مصدقا من أنها صدر منها هذا الأمر لكن إتساع عيني صبا أثبت صحة ما قالته عمتها وأنها لم تتوقع الشكوى منها سارعت صبا
بتغير ملامحها وإكتسي وجهها بالبراءة ورفعت كتفها بخفه خشية أن ينهرها زيد ويعاقبها أمامهم فيضعف قواها بالكامل عللت بمراوغه
وفي فيها إيه يعنى طيب ماهي فعلا حيه اومال هى بتكلمنا ازاى من خلال وسيط روحاني 
زم زيد شفاه پغضب من تماديها بالخطأ حتى أمامه وانزعج من طريقتها بإتخاذ قوة حبه ودعمه لها فى إهانة من هم أكبر منهم سنا ووضعه فى موقف حرج زاغ بصرها أمام نظراته ثم أوضحت بابتسامه واسعه
اااه هي فاهمة غلط أنا أقصد إنها عايشه زى ما أقول نهي حيه مامتها حيه مها حيه مش حيه تسعي لاء عايشه حسك فى الدنيا يا عمتوا ولو زعلتى منى حقك عليا ما تزعليش أنا يا ستى اللى حيه
اذد ضيق من تملقها لكنه أعجب بطريقتها فى الافلات من أي عقاپ بسهولة بعدما جعلت وجوه الكل يتفحم من الڠضب والغيظ رسمت إبتسامة بارده لتزيدهم اشتعال حاول زيد أن يمرر هذه المشكلة فهي تستحق نقطه على التملق ونقطه أخري على الاعتذار نظر باتجاه عمته ورفع حاجبيه ليقول بود
خلاص يا عمتى

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات