السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سړقت نبضات قلبي الفصل الحادي عشر بقلم سميرة حمودة

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بشعرها جريت سريعا ارتدت الحجاب
فاتن ببرود عايز ايه
محمد بضيق عايز أتكلم مع ال مش راضيه حتى تعبرنى ولا تقابلنى محمد مش عايزه تقابلينى ليه ومبتروحيش الجامعه ليه
فاتن بضيق محمد بعد أذنك مش عايزه افتح كلام وده غلط انك تكون معايا هنا لوحدنا
محمد قام وقف وقرب منها بهدوء ليه بتبعدى عنى
فاتن بدموع محپوسه أنا تعبت سيبنى فى حالى بقا وخليك فى حالك
محمد بحب أنتى حالى أنا فعلا أكتشفت أن كنت أعمى ازاى ده كله مخدتش بالى أن بحبك انا فعلا كنت كل ماكلمك كنت بحس احساس غريب عكس ماكنت بتعامل مع حنين بس كنت فاكر أن ده الطبيعى لكن أكتشفت أن
قلبى فعلا أختارك
فاتن بسرحان فى كلامه انت مش بتحبنى عشان قلبك بيحبنى انت حبتنى عشان انا بحبك
محمد أقسم بربى أبدا أنا مشاعرى من زمان بس المشكله انها مكنتش لسه ظهرت أرجوكى صدقينى أنا بحبك
فاتن بدموع طب وأميره
محمد دى واحده انانيه وخاينه لصاحبتها وزى ماخانت صاحبتها هتقدر تخونى بسهوله وأنا عمرى ماحسيت بأى حاجه من ناحيتها خالص
فاتن بزعل طفولى روحت المستشفى بسببك
محمد بحزن وحب حقك على قلبى ياقمرى
فاتن بصتله بتحبنى 
محمد بحب كلمة حب قليله بعشقك
فاتن اتكسفت وسكتت
محمد بجديه مصطنعه طب الهانم بقا تجهز عشان هتنزل الكليه بكره عشان الامتحانات كمان أسبوع ايه هنهزر
فاتن حاضر
محمد بغمزه وكمان عشان تجهززى لخطوبتنا بقا
فاتن پصدمه خطوبتنا !!
محمد بمرح أيوه خطوبتنا اومال انا بقالى ساعه بعترف بحبى اهو أخرتها هخطفك يعنى
فاتن بتوتر م مش ق قصدى بس
محمد بحب مفيش بس خلاص كلمى حنين يلا دلوقتى
فاتن بابتسامه حاضر
ومسكت فونها وفضلت تكلم حنين كتير بس الراجل رد عليها وعرفها بال حصل
فاتن فونها وقع من أيدها پصدمه ودموعها نزلت
محمد بخضه مالك يافاتن حنين فين وهى كويسه
فاتن بدموع اتخطفت اتخطفت يلا نلحقها يامحمد
محمد پصدمه اتخطفت !! طب يلا نروح المستشفى ونفهم ايه ال حصل
فاتن بدموع يلا
محمد نزل وفاتن بدلت ملابسها ونزلت ركبت معاه وطلعوا على المستشفى
عند عصام
كان جالس مع أولاده وبيفتكر آلاء وكلامها وضحكتها وكل تفاصيلها حقيقى هى وحشته جدا
خديجه

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات