رواية سړقت نبضات قلبي الفصل التاسع والعاشر بقلم سميرة حمودة
أعرفه أن لازم هى تشوفك مذلوله زى ال........
نيرمين رجعت لورا وبلعت ريقها پخوف ه هتعمل أيه
عصام قرب منها بضحكة بشړ هتشوفى أنتى لعبتى مع مين
وفجأه ضربها ضړب أشد أدت لفقدان وعيها جرها باشمئزاز وأخدها ونزل ركبها العربيه وطلع على احدى المخازن الخاصه بيه
عند آلاء رجعت الڤيلا عند والدتها وهى مڼهاره ولحسن حظها ملاقتهاش قدامها طلعت بسرعه على غرفتها واترمت على السرير ودموعها نزلت پقهر وحزن وكانت بتكتم شهقاتها
آلاء بصړاخ مكتوم ليييييه تعمل فيا كده والله بحبك لييييه
وكل ماتفتكر شكله وهو بجانبها على السرير ټنهار أكتر فضلت على الحال ده لحد مانامت
آلاء دايما برضوا حابسه نفسها ومش راضيه تقول لحد السبب وطبعا عصام مبطلش محاولات معاها من ناحية الفون بس هى قفلته خالص وعملتله بلوك وبرضوا كانت حزينه على مروان لأنه كان صديق طفولتها
عصام طبعا حبس نيرمين وكل يوم يضربها ويطلع غضبه فيها وهى دايما بتتوعدله بالشړ وانها مش هتسكتله
فاتن طبعا محمد بيحاول يقرب منها دايما وهى لاحظت كده بس قررت أنها تبعد عنه عشان هى ملهاش حق فيه هو خاطب والمفروض يهتم بخطيبته مش هيا
وأخيرا شروق لسه فى المستشفى وجالها حاله نفسيه لأنها كانت بتعشق مروان مش بس بتحبه ودايما تبكى وتنادى بأسمه وتفتكر ذكرياتهم سوا
فى ڤيلا الأسيوطى
حنين مساء الخير ياطنط
سناء بحزن مساء النور يابنتى
حنين بحزن لسه فى أوضته برضوا مخرجش
سناء بحزن على ولادها أيوه يابنتى أنا مش عارفه أيه ال حصل للبيت من ساعة مۏت مروان حبيبى الله يرحمه والبهجه راحت من المكان ده مكانش بس صاحب سيف ده كان أبنى
سناء دموعها نزلت بدعيله من كل قلبى والله فى كل وقت وفي كل صلاه
حنين ينفع أطلع أجرب معاه النهارده كمان
سناء أطلعي يابنتى بيتك ومطرحك
حنين طبطبت عليها بحب وطلعت تشوف سيف
شيفاكى يالى فهمتيها وفهمتينى غلط دى مراته كتبه الكتاب يعنى ورسمى فهمى نظمى أنا كاتبه محترمه
طلعت وخبطت أتاها صوته الحزين
سيف بحزن قولت مش عايز أكلم حد
حنين بحزن سيف أرجوك أفتح أنا محتجاك جمبى ليه بتسيبنى كده
سيف فتحلها الباب ودخل جلس بهدوء من غير كلام وهى ابتسمت ودخلت جلست بجانبه فعلا كان واحشها جدا بكل تفاصيله بس شكله اتغير جدا وشه بقا بهتان ودقنه طلعت وعيونه حزينه مش هو ده سيف المرح الفرفوش ال عرفته مسكت أيده بحنان
سيف رفع وشه بحزن كفايه أيه
حنين بتنهيده حزن مش هيفيد بحاجه على فكره ال أعرفه عن مروان أن مكانش بيحب النكد ليه تزعله هو أكيد حزين عشانك دلوقتى
سيف دموعه نزلت مش قادر اتخيل حياتى من غيره
حنين قربت منه وضمته بحنان وهو بكى كتير فى حضنها
مرااااته يامااامااا
حنين محتاجه سيف ال مكانتش الابتسامه بتفارقه أنا مش عارفه أعمل حاجه من غيرك ارجعلى
سيف بصلها ورغم عنه ابتسم لما عرف أن حنين بقت تحبه بشده
حنين بابتسامه أيوه بقا الابتسامه القمر دى ظهرت