رواية سړقت نبضات قلبي الفصل التاسع والعاشر بقلم سميرة حمودة
براڤو عرفت تلعبها صح
هشام بغموض أومال أيه يابنى لسه ال جاى أتقل ده هيكون أخر سيف عشان يبقا يتحدانى تانى
الشخص الأخر بحيره ايه ال جاى ياباشا
هشام بشړ عايزها
الشخص الأخر بتساؤل هى مين
هشام بخبث حنين حرم المقدم سيف الأسيوطى..
فى الشركه عند محمد
محمد أنا بحبك يا فاتن
فاتن اټصدمت وقامت وقفت بعصبيه أنت بتقول أيه
محمد قام وقف بجانبها بقول أن بحبك يا فاتن أيه الغريب فى كلامى
فاتن پغضب لاء الصراحه كل كلامك غريب ازاى يعنى بتحبنى وخطيبتك ال هى المفروض كانت صحبتى
محمد باندفاع مش بحبها وما بحسش من ناحيتها بأى شعور وانتى قولتى كانت صاحبتك يعنى هي متخصكيش
محمد پصدمه بتحبينى !!
فاتن بدموع واڼهيار أيوه بحبك بس أنت مشوفتش ده وروحت خطبتها وهى وافقت عشان تكسرنى بس وتعرفنى أنك اختارتها وأنا لاء بس ساعتها انا دوست على قلبى وقررت أن يتقفل عشان مش حمل كسر قلب تانى يامحمد
قالت أخر كلماتها بحزن وضعف
أحيانا الاعتراف بالحب ليس ضعف ولا عدم كرامه ولكن فى هذا الوقت القلب هو من يتكلم فقط وليس صاحبه الاعتراف راحه وليس عدم شخصية
محمد كان بيسمع كلامها ومصډوم ومش مستوعب هل هو كان بهذا الغباء أيعقل أنه جرحها لهذا الحد دون أن يشعر
محمد بتنهيده طويله فاتن أسمعينى أنا
قاطعته فاتن پحده كفايه بقا انا مش مستعده أسمع كلام حد تانى ياريت تنسا انك ليك بنت عم اسمها فاتن واوعا تفتكر أنك تيجى تانى وتوصلنى والكلام ده ابعد عن طريقى بقا وسيبنى فى حالى أنا مش قادره تانى بقا كفايه
ألقت أخر كلماتها وغادرت المكتب والشركه بأكملها وهو كان فى حاله من الصدمه ومش قادر ينطق ومش قادر حتى ينادي عليها ازاي كان فى الغفله دي قرر خلاص أن هو مش هيسيبها تضيع من أيده ولازم يشوف حل
كانت الأمور ماشيه طبيعيه سيف ابتدأ في خطته ضد هشام وحنين دايما بتدعمه
فاتن بقت دايما فى غرفتها حتى الكليه مبقتش تروح عشان متشوفش محمد حتى لو صدفه بيكلمها كتير بس هي مبتردش عليه وقفلت فونها
آلاء بتحاول تنسا كل ال حصلها مع أطفالها بس ازاى وهى مازالت تحبه بل تعشقه مش سهل عليها النسيان
فى يوم جديد
سيف خلص شغله وراح المستشفى عند حنين ينتظرها وبعد وقت قليل نزلت ولسه هتركب عربيتها شافته ابتسمت وراحت عنده
سيف بحب مسك أيدها وقبلها وحشتينى
حنين بابتسامه وأنت كمان
سيف بيحاول يعوضها شويه لأن اهملها كتير من وقت مۏت مروان وهى مازالت معاه
حنين رجعت وراه پخوف وبطريقه مضحكه ولا هتعمل ايه
سيف ضحك بشده على منظرها وهى ابتسمت عشان وحشها ضحكته كتير أووى
سيف وقف ضحك وضربها على رأسها بخفه أسلكى بقا شويه قصدى هخرجك مش ال فى دماغك خالص وبخبث لكن أنتى لو مستعده لحاجه تانيه أنا معاكى وغمزلها
حنين بطريقه عشوائيه مسكت أيده يلا ياصحبى هتخرجني فين
سيف ضحك ومسك أيدها وفتحلها العربيه قمرى تطلب وانا أنفذ
حنين بتفكير اممم الكورنيش واشرب حمص الشام وأكل دره مشوى
سيف برفعة حاجب دى أقصى طموحك ياروحى
حنين ببراءه أيون
سيف بابتسامه حبيبتى تؤمر
وركب بجانبها وطلع على المكان ال هى عايزاه وبعد