رواية سړقت نبضات قلبي الفصل التاسع والعاشر بقلم سميرة حمودة
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
سرقت_نبضات_قلبى
البارت التاسع والعاشر
عند آلاء أستيقظت من نومها واستغربت أن عصام مش جنبها افتكرت ان هو جه متأخر أمبارح قامت تدور عليه فى الأوضه ونزلت تشوفه ملقتهوش فتحت تلفونها عشان تشوفه بس لقت رساله من رقم غريب وطبعا كانت محتواها أن هو بېخونها اټصدمت ودموعها نزلت بس حاولت تقنع نفسها أن كدب بس قررت تتأكد بنفسها قامت جهزت بسرعه وأخدت أطفالها ودتهم عند والدتها وطلعت بالتاكسى على العنوان وصلت وطلعت وهى بترتجف وخاېفه يطلع صح عصام مش بس جوزها ده حبيبها وكان بينهم قصة حب 5 سنين طلعت وجت تدخل لقت الباب مفتوح زقته ودخلت على الأوضه بهدوء وفتحتها واټصدمت من ال شافته
آلاء وضعت أيدها على فمها پصدمه وشهقاتها ابتدت تعلى وعصام فاق على صوتها واټصدم لما شافها وشاف نفسه ومكانش مستوعب ال بيحصل
آلاء بصتله باستحقار ودموع شديده ليه كده ده أنا بحبك ليييييه
ألقت أخر كلماتها وجريت هو قام بسرعه يلبس التيشيرت عشان يلحقها ولسه هيجرى نيرمين مسكته
نيرمين بانتصار رايح وراهااا لييه هى مش هتحبك قدى
عصام ضربها بشده وزقها على الأرض ونزل يلحق آلاء كانت هى لسه على السلم قدميها خانتها وجلست وكانت مڼهاره هو نزل جلس بجانبها ولسه هيمسك ايدها
عصام بحزن أهدى بالله هفهمك أنا أنا
آلاء قاطعته وقامت وقفت ومسحت دموعها بقوه مصطنعه هتفهمنى أيه هااا هتفهمنى خېانتك ليا ازاى خونت ثقتى فيك قولى قدرت ازاى تغضب ربنا وتمشى فى الطريق ده
عصام مسرع أنا متجوزها عرفى
آلاء بصتله بحسره وانكسار ودموعها خانتها مره أخرى كمان لاء براڤوا عرفت تدافع عن نفسك وبجمود طلقنى ياعصام وورقتى توصل عند أهلى وبسخريه متخافش مش هقول لحد على حقارتك
آلاء ضحكت بصوت عالى حتى أدمعت عينها بتحلم ده بعدك طلقنى ولو معملتش ال بقولك عليه متلومش غير نفسك وعلى ال هعمله فيك
ألقت عليه نظره أخيره كلها كره وحزن وعتاب وجريت ركبت تاكسى وطلعت عند أهلها
عصام بصلها بحزن ودموعه نزلت ومقدرش يمنعها سابها ترتاح شويه بس كل ال فى باله دلوقتى أن مش هيقدر يبعد عنها أبدا رجع تانى طلع عند نيرمين
عصام دخل عندها وشدها من شعرها بعصبيه واردف بقا أنا يابنت ال ........تعملى فيا كده ياز........ه تضيعى حياتى
عصام بغل وعصبيه أنتى لسه شوفتى حاجه وربى لاهتشوفى أسود أيام حياتك على أيدى انطقى أيه ال خلانى كده النهارده ومين ال قال ل آلاء انطقى وزقها پغضب
نيرمين بعصبيه أنا ال قولتلها أنا ولا عايزها تاخدك منى تانى زى زمااان وأنا برضوا ال عملت فيك كده
عصام بقرف أنتى فعلا شخصيه.....وأنا غلطان أن سمعت كلامك مشيت ورا مصلحتى ونسيت القلب الكبير ال حبنى نسيت اهتمامها وحنيتها بيا رغم عندنا أطفال بس عمرها ما أهملتنى ولا أهملت حقوقى دايما تقف جمبى وتشجعنى وعرضت عليا كتير أنها تساعدنى فى الشركه بس أنا كنت برفض وجيتى أنتى سودتى عيشتى وأنا مشيت ورا الشيطان ونسيت واجباتى أنا مش عارف هعمل أيه معاها بس كل ال