رواية عشقت امراة خطړة الفصل الواحد والعشرون بقلم ياسمينا احمد
وأنا مش حابب الطريقة القديمه دى وانا حبدأ حياه جديده فحبيت تكون بداية طبيعية
إستاء فايز من عاطفته التى جعلته ينسي الحق والعقل واستدار عنه ليهتف
كنت تنفذ كلامى بما إنك حابب تبدأ جديده ما تسيبش حاجه للشك لو ما اتأكدتش بسرعه عمرك ما هترتاح .
الجمل الأقصر هى الاصدق دائما لاحياه هانئه دون ثقه.
وجده يعرف جيدا انه عاجلا أم آجلا سيشك بها إن لم يتأكد وان الشك هو بداية الاڼهيار.
أضاف دون أن يلتف له وجلس على كرسية متمسكا بعصاه
انا هسيب كل حاجه في إيدك الفترة الجاية وهرقبك من بعيد لبعيد عايز أطمن على مستقبل عيلة الواصل على حياة عينى
زيد
عاد الى غرفتها وكأنها المهرب الوحيد من ضجيج رأسه
والمسكن القوى لكل آلامه نتيجه اختياره وهدية القدر اليه
كانت تنتدثر أسفل الأغطيه وتنام بعمق ممغمضة العينين لكن دموعها سائله وتشهق كطفل صغير نام بعد مده من البكاء ترتجف مثل العصفور وتهتز وكأنها تحت عاصفه من الرياح عڼيفه تحركها دون هواده دخل إلى فراشها وضمھا اليه مواسيا ومعتذرا عن كل ما تركها تعانيه دون وجوده كان يشعر بها كأنها مريم صغيرته ليس فى طيشها وعصبيتها ولسانها السليط لكن فى طفولتها وحزنها
صبا ..صبا انتى كويسه
لم تبدو على ما يرام ابتعد عنها قليلا ليسمح برؤيتها بشكل جيد لكنها كانت فى حالة تورم رهيبه من وجهها شعرها المبلل الملتصق على وجنتيها حجب عنه الرؤيا بأطراف أصابعه ازاحه عنها وهو يناديها
يا صبا ..قومى انتى صاحيه ولا نايمه
لم يجد منها إستجابه فأزاح الغطاء عنها وازداد فزعا عندما
لاحظ علامات واضحة فوق يدها وقرر كشف ساعدها لرؤية حجم الكدمات جلس على ركبتيه امامها كلما شمر عن ساعدها إزداد صډمه وإنزعاج هم بفك وثاق أزرار منامتها لكنه كان متردد وفى حالتها المرعبه كان مجبر
جلدي .
اتسعت عيناها وهو يرأى كل هذه الكدمات والعلامات الزرقاء البارزه والتى يتخللها بعض الاحمرار منظر يدمى القلب ويحبس الانفاس رمى الغطاء من على جسدها وامسك هاتفه ليحادث الحارس الخارجى عبر الهاتف طلب منه بعض المراهم والمسكنات وكذالك مضاد حيوي وشدد من سرعة التنفيذ دخل الى الحمام الملحق وملاء الحوض الاستحمام بالماء الدافئ وعاد من جديد لها
ليحملها بين يديه ويضعها بالحوض كان يجب إتخاذ هذه الخطوه مهما كانت صعبه على نفسها أو نفسه هى كالخارجه من معركه والأسرع نتيجه فى تسكين هذه الآلام الماء الدافئ لم يخلع عنها كامل ملابسها واستيقظت هى شاهقه من كل هذانظرت بإتجاه واڼفجرت فى البكاء فمسح على رأسها بلطف وهو يقول
كانت محرجه من وضعها أمامه لكن رغم ذلك حاولت الهدوء وإعطائه الثقه التى لم تعطيها لأحد قبله.
تغيب عن الوعى رغما عنها بسبب تلك الضربه العڼيفه التى سببها لها والدها عندما لكم رأسها بالحائط .
انتهى من ذلك وحملها ليعود بها للفراش ويجفف جسدها
كل تفكير زيد كان فى سلامتها ومساعدتها للنجاه أهم من أى رغبه
لم ينسي أنه عاش وقتا كهذا سابقا ولم يجد من يقف بجواره تذكر إن كان تركها الليله وحدها ماذا قد يحدث لها تبدوا إصابه رأسها بالغه وقد تسبب لها مضاعفات.
بعد مده قليله
نزل ليتناول الأدويه من الحارس وصعد عائدا لغرفتها وأثناء عودته أوقفه