رواية عشقت امراة خطړة الفصل العشرون بقلم ياسمينا احمد
دون إكتراث بتهديده
انا مش هاممنى بيك أو بغيرك أنا مأمن نفسي كويس ولو حد فكر يأذينى هأذيى الكل واللى ماعندوش حاجه يخسرها خاف منه .
تحرك زيد نحو الباب وهو يقول لعمه عماد
هات عمى حسين ويلا
رد حسين دون أن يفلت عنق رياض بدهشه
وانسيبوا
اجاب زيد وهو يتجاوز الباب مع صبا
جدى هيعرف يجيبوا الأول نطمن عليه ونطمنه
وصل زيد لسيارته وهم لدخول صبا سيارته لكن سبقه نداء والدها مناديا
هاتها فى عربيتى
أشاح زيدبوجهه پغضب فأسرعت صبا بالهتاف پخوف
لا انا عايزه زيد
صر حسين على اسنانه وهم بالامسك بها لكن منعه عماد وأمسك به قائلا
إستقل كلا منهم سيارته وبقيت صبا بجوار زيد الأمان المؤقت الذي اختارته يده المشدوده على المقود تدل على ڠضب ساحق يخفيه ارتدى نظارته السوداء ليخفى عيناه التى تدمع من فرط ألمه لم ينبث فمه بكلمه طوال الطريق لقد وضعته فى إختبار صعب من أول ليله لهم معا وضاعفت آلامه لتحمله فوق طاقته وتهد قواه التى يدعيها
حاولت اخفاء ما يبدو منها بالجاكت الخاص به أول شعور انتابها بالدفا كان فى هذا الجاكت وأول مرة تجلس بجوار شخص وتطمئن أنه لن يأذيها برغم حالتها وبرغم أنه الشخص الذي رفضته بشده هى الآن تحتمى به من بطش أبيها تابعت الطريق وعينها تبكى بإستمرار وقلبها ينتفض لقد فاقت من كابوس مرعب لكابوس آخر أشد ړعب
ما يفعله شخص فى لحظه غباء لايمكن محوه على مر الزمان
وصلت اخيرا بعدما قضت الطريق تجلد فى ذاتها نظرت للأسوار القصر الذي إبتعدت عنها أمس لتجد نفسها اتتها من جديد تنوى أن لا تغادرها مهما حدث خلفها ستتأقلم
بأم عينها ترجل من سيارته وتبعته صبا بخنوع وقف على قمه السيارة لينظر إلى عمه الذي تعمد أن يسبقهما حتى يجد وقتا كافيا لاقصائها عن المجلس الذي سيقام عليها لكن لا فائدة لقد استخدما سرعتهم القصوى للحاق به شمل صبابنظرة ممتعضه ثم أشاح وجهه سريعا ممتنعا عن رؤيتها لقد جلدها دون حرف شعرت بالخزى
منحها إياه فى أشد الأوقات صعوبه
بالداخل كان يهرول باتجاه السلم ليخفيها عن الأنظار فلا يريد أن يراها أحد بهذا الشكل المخجل لحسن الحظ أن المكان خال يبدوا أنهم صعدوا للأعلى مع جده لكن مؤكدا سيخرجوا فى أى لحظه بعدما استمعوا إلى صوت سياراتهم المتلاحقه فى ساحة القصر
إستنى
هذه الزمجرة الحاده كانت من حسين الذى لحق بهم ومنعهم من مواصلة التقدم الكلمه نفسها جمدت صبا مكانها فإلتف زيد متأهبا لما قد يحدث من اشتباك
بسرعه شديده اتخذ موقعه ليجعلها خلفه وتصدي هو الى عمه الذي يقفز الشرر من عيناه صر على أسنانه وهو يحاول الإمساك بها من خلف زيد لكن زيد كان حائط قوي
يمنعه عنها فصاح به
ابعد من سكتى سيبنى عليها سيبنى أبرد ڼاري
حاول زيدمنعه من الوصول لها وهو يمنحه اجابة مؤلمھ