السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل العشرون بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

ولا يدفع صوت الطرقات العاليه هو من جعله يتنحى عنها ولأول مرة يظهر على وجهه ملامح جديده كالڠضب نهض وإستدار ليخرج تماما من الغرفه
إعتدلت سريعا والبكاء ينهمر على وجنتها تحاول لملمت اعصابها المشتته لتقاوم من جديد سمعت صوت زيد
يصدح بالأرجاء أخيرا جاء لينقذها من مۏتها المحقق 
وصدمها الواقع بأن رأت والدها على باب الغرفه عينه يملائها الفزع والحزن وضع يده على قلبه ولم تحمله قدمه من هول ما رأى إبنته بهذه الملابس على فراش رجل فاسق مشهور بالمجون ومطرود من وسط عائلته متبرأ منه 
كأنه وباء طعنته صبا فى قلبه عندما هربت معه وإنسلخت معه فى رزيله أعتقدها هو لم تتحمل قدمه وأسند ظهره للحائط محاولا أن لا يسقط لكن رغما عنه زحف للاسفل 
هاتفا بحسره
دى أخرتها تعملى كدا 
فهبت واقفه تصرخ نافيه ما يعتقده
لاء لاء لاء انا ما عملتش حاجه
هرولت للخارج متجاوزها لن يصدقها ولو أقسمت بأى يمين معظم لن يصدقها وإن صدقها العالم كله إنطلقت كالمجنونه تبحث عن مأوى سترا يستر المتعرى 
ويضم جرحها فإنطلقت نحو زيد ومن غيره فجأته كالړصاصه التى اخترقت صدره إصتدمت به وإستقرت 
فى البداية ظل متماسكا لا يريد رفع يده تجاهها كور قبضته وغبضة قلبه تزداد هى من فرت منه وأحرجته أمام عائلته ورفضته علنا بعدما خطت بيدها عقد القرآن فرت لتعلن رفضها أمام المدينة بأكملها وضعته فى حيره بين قلبه الذي يشعر بالشفقه تجاهها وهى بهذه الحاله وبهذا الضعف وعقله الذى يريد نهرها على فعلتها المشينه جسدها المتشبث به يسترجى النفاذ بداخله وبكائها المتواصل وشهقاتها المتوايه التى تقطع نياط القلب
جعلته يرأف بها ويضع يده على كتفها ربت بهدوء لتهدأ 
هذا ما أرادته يد تطمئنها وتعطيها أمل ولو زائف أن كل شئ سيكون بخير شخص يتجاهل أخطائها ويتفهم ما تمر به نعم أخطأت ولا تنكر ذلك لكن خطأها كاد  أليس سلامتها بشئ كافي ليدافع شخص عنها تنفست براحه داخل وشعرت بثقل يرتخى على كتفها كان معطف زيد حاول ستر جسدها العارى نحها عنه قليل ليزمجر پغضب 
مشيرا بطرف بنانه ل رياض
اللى عملته دا مش هيعدى على خير ا الواصل بعد ما يطرد منها بيحصلوا ايه 
جلس رياض على أقرب كرسي وقال ببرود مكملا كأسه الذى تركه 
كون محدد هى اللى جاتنى برجليها 
نظر بإتجاه صبا فإحتمت خلف زيد پخوف حتى من نظراته لقد فهمت الآن تحذير زيد من التعامل معه وغضبه عندما علم بحديثها معه لقد كان محقا الرجل نظراته مخيفه كيف كانت عمياء لهذه الدرجه أردف موجها سؤالا لها 
إسألها مش إنتى اللى جتينى لوحدك
إبتلع زيد ريقه لقد أخجلته وأخجلت الجميع أولاه ظهره فتولى عمادالحديث نيابة عنه
انت عايز تحط رأسنا فى الطين يا رياض حتى لو جاتلك انت اتجنيت تحط ايدك على واحده من عيلتنا مش لدرجادى احنا لسه على وش الدنيا
عين زيد كانت فى عين صبا عندما تحدث عماد رأت الألم والشك بعينه نفضت رأسها پخوف أن يصدق كغيره 
لكن سواد عيناه كالظلام لا يبدى شئ من الممكن أن يفضح نواياه 
أجاب رياضدون اكتراث
انت عارف أنها بنت بشړي إنتوا أخدتوا بشړي لكن هى سابت حته منها عشان تجينى بتعوضنى عن عمرى اللى راح وهى بقلبى
خرج حسينعلى هذه الكلمات وأسرع بامساك تلابيبه ليوقفه من مكانه صارخا فيه پعنف 
انت تخرس خالص والله لأندمك على اللى انت عملته واحاسبك من أول وجديد
ظهر الشړ فى عين رياض وهو يرد

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات