رواية عشقت امراة خطړة الفصل العشرون بقلم ياسمينا احمد
الڼار نارى أنا يا عمي سيبنى أنا اتعامل
لم يأخد بحديثه وأصر أن يطفي ناره المتأججه من فعلتها الشنعاء صائحا پغضب
العاړ ليا انا دى رايحه برجليها لعدوى الراجل اللى العيلة كلها إتبرت منه
وصل عماد والذي شاهد الموقف بدقه وإصتف طبعا بصف أخيه قائلا
ما تسيبه يا زيد يأخد لنا حقنا ويبرد نارنا.
نظر اليه زيدوقد اذداد ضيقا لم يكن هناك ما يدفعه للسكوت له بل هتف يزجره بحنق
تمسكت صبا اكثر بظهر زيد وكأنه طوق نجاه وإطمئنت بحضوره لقد منحها الحمايه كما وعدها بالقدر الكافى فى الوقت المناسب.
سمعت عمها عماد يستفزه قائلا
خلاص مد إيدك انت ورينا شاطرتك غلطت فى العيلة بحالها ومن حقنا كلنا نشوف عقابها
قلبه إرتجف من الكلمه وكأنه تعرض الى صاعق كهربائي بقوة عاليه تصنم من رغبة عمه الملحه فى نهرها أمامهم لن يقوى على رفع يده عليها لم يكن يوما بربريا برغم حجم ضيقه منها لم يفكر أو إھانتها أمام أحد لا سيما وهى الآن على ذمته وشريكته بالحياة خشيت صبا أن ينفذ هذا فهمست بضعف متوسلة
انا موافقه هو بلاش أنت أنت بالذات لاء
أجفل عند سماع رجائها وإستغل عماد الفرصه ليخطوا باتجاههم ويخطفها من خلف ظهره بغته وعلى فجأة وجدت نفسها تقذف فى وجه أبيها وتسمع عمها يقول دون رحمه
ربى بنتك يا حسين
فتح زيد عينه على هذة الكلمه وأسرع ليختطفها منه لكن سبق السيف العزل وسحبها والدها للاعلى ووقف عماد بوجهه ليمنعه بقوة من الدفاع عنها ورأى بعيناه حتفها ووالدها يسوقها بقبضته الحديديه للأعلى والجميع يقف ليشاهد بصمت غير مصدقين ما يحدث .
ياااا مافيش أحسن من كدا الواحد مش كل يوم بيعيش يوم زى دا بس دا يوم كتب كتابك لازم يبقى يوم مميز للكبير مش كدا يا كبير
هكذا تحدث عمادبسخريه لازعه متعمدا إحراجه وإغضابه وإستنكار ما منحه جده إليه وما ينوي
انا عمرى ما اختارت حاجه لنفسي
من أول مۏت أبويا لحد كتب الكتاب بتاع إنهارده حياتى كلها كانت فى إديكم حتى لما كان ليا حق ما أخدوش لو دخلت جوايا هتلاقينى مش عايز أبقى كبير ولا عايز أعيش وسطيكم أنا عايز أخد أمى وبنتى ونعيش وحدينا بعيد عن الظلم والخناق والغيره.
تعيش بعيد ازاى ومين يبقى كبيرنا .
اضاف وقد إشتدت نبرته واصبحت أكثر سواد
انا مش كبير مافيش هنا كبير غير جدى فايز وربنا يديله طوله العمر عايزك تفضل تدعيها كل يوم لأن يوم ما هبقى مكانه مش هكون فى حنية أبوك أنا مش هرحم حد .
باقى الحلقة العشرون
تدخلت ونيسه بقلق عندما رأت الحديث يتأخد منحنى آخر تعرف عماد إن نوى إستفزازه لن يسكت سوى بکاړثة خاصتا بغياب فايز أمسكت بكتفى زيد تمنعه من الإطاله فى