السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل العشرون بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

من أسرة أبيها لاحظت أنه اغلق الباب من خلفهم بالمفتاح ووضعه بجيبه وربت عليه ليطمئن من وجوده وإنفتح باب آخر من الداخل خرج منه إمرأة ثمينه طويلة القامه ذات بشړة سمراء توسعت ابتسامتها عندما رأت رياض وإبتسم هو الآخر لها وزعت صبانظراتها بينها وبينه وأعينهم لازالت تحكى لبعضها البعض شئ غير واضح ومفهوم بالنسبة لها
اخيرا 
قالتها المرأة بدهشه وفرح فى آن واحد وهى تنظر بإتجاه صبا تعجبت مما قالت لكن عجبها إذدا عندما هتف رياض 
عايزين نلحق نحتفل إلتفت له صبا وسألته متعجبه وقلقه
نحتفل بايه!
إبتسم ابتسامته المخيفه وهو يجيبها 
بمناسبة حضورك
على فجأه أمسك براسغها نحوه وبيده الثانية حاوط وبدأ يلتف بها كأنه يرقص 
سنين وأنا مستنى اللحظه دى مستنى اليوم اللى ترجعلى فيه يا بشرى 
ضمت حاجبيها دون فهم أو إستيعاب فسألته پخوف 
انا مش فاهمه قصدك ايه
إستمر بما يفعل متجاهلا محاولتها فى تخليص نفسها منه وهتف مرددا بسعاده غامره 
أمك يا صبا كانت حب حياتى عشقي اللى بيجرى فى دمى 
تمعن فى تفاصيل وجهها وكأنه يرى من خلالها شئ غير موجود بالملامح قائلا بصوت مخيف
إنتى شبهها أوى بس هى كانت أجمل كانت بتحبنى وأنا كنت بحبها
وعندما مال اليها ليرمى بثقل رأسه على كتفها إنتفضت فزعا ودفعته عنها فى التو أدركت فداحه فعلتها وأنها إنساقت بغباء شديد خلف مريض وياليت هو كذالك فقط
لم يبدى ردة فعل تجاه دفعتها ولا حتى أمام محاولاتها بالخروج من الباب الموصد ولا من صوتها الصارخ 
انا عايزه امشي من هنا
إكتفى بالتحديق اليها ببرود وهى تزعق وتهدد
أنت لو ما خرجتنيش من هنا أنا هصوت وهلم عليك الناس خرجنى 
لم يتأثر بټهديدها وبإبتسامته لئيمه أخبرها بسعاده
أيان كان اللى هتعمليه مش هسيبك انتى خلاص بقيتى ملكى
كيف لم تقرأ هذا اللؤم من البدايه ومن ذا الذي سينقذها من هذه الورطه بعدما تخلت بكامل إرادتها عن عائلتها وأسرتها بالكامل مهما كان ما لاقته منهم من عڈاب لن يكون بقدر ما تخشاه من نظراته المطله من عيناه التى لا تبشر بالخيرأشر بعنقه للامرأه التى كانت خلفها فقبضت عليها على الفور حينها توقعت الأسوء لقد سلمت نفسها للخطړ بمنتهى الغباء لجأت لتخويفه لعله يردع عن ما ينوى فعله صاړخه بوجهه
جدى مش يسكتجدى لو مسيت شعره من
اقترب منها ولأول مرة تسأم من إبتسامته وتبغضها وتتمنى أن تتحول لحزن وبكاء دائم لما يفعله بها وصل لها ووضع يده على وجنتها برفق قائلا ببرود متناهى 
سبق وقولتلك إن اللى بيفتح القفص ويطير بيبقى حر 
مش مطرود وأنا يا صبا حر ماحدش ليه عندى حاجه زيك انتى بالظبط انتى خرجتى بإرادتك وبمزاجك 
إذا انتى حره مش دا اللى كنتى عايزاه رجعتى تانى تحامى فى جدك ليهولما هو بيحبك أوى كدا هربتى منه ليه!
عاد لتلاعب بعقلها لكنها اكتشفت مؤخرا أنه مخادع كبير 
كما أدركت أنه سيلقنها درسا لن تنساه مدى الحياة لم تحاول البحث عن إجابات لتعطيه له على هذه الأسئلة
بل حاولت التملص من قبضة السيده على والإبتعاد عن يده التى على وجنتيها مط شفاه وهتف 
موضحا كى تهدأ
إهدى انتى كنتى عايزه حريه وأنا هديهالك وهعرفك إزى تعيشي لوحدك وتبعدى تماما عن سلطتهم بس الأول 
لازم احتفل بعودة بنت حبيبتي مش من حقى برضوا أكون الأول فى حياتك الجديدة.
تملكها الفزع وهمت بالصړاخ بصوت عال لكن ما نالت سوي لطمه قويه أخرستها من يده التى هوت على وجهها
سبته دون

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات