رواية عشقت امراة خطړة الفصل العشرون بقلم ياسمينا احمد
المشؤم من الحارس
وحدثت بلبله كبيره بين الجميع
وضع فايز يده على قلبه وجلس مكانه وكأن حجر ثقيل سقط على قلبه ألم كبيرة إعتصره بشده سقوطه جعل بثينه تولول بصوت عال
ابويا إلحقنى يا عماد بشويه مايه منك لله يا فاجره هتموتى أبويا زى ما أمك قټلت أمى
انطلق عماد لياتى بماء بينما تجمد حسين من فرط الصدمه سأل نفسه مستنكرا بصوت مسموع
معقول دى بنتى معقول يهون عليها تعمل فينا كدا
كاد زيد أن يخلع شعر رأسه من ما حدث اليوم الاول لها على ذمته وفعلت هذا ماذا عن القادمقالتها ونفذت ستعلن الحړب وټحرق القصر بمن فيه يشهد لها بأنها كانت قادرة على التنفيذ لكن ليس بهذا الشكل الذى قد يجلب عارا لعائله بأكملها.
انا كان قلبى حاسس قولتلكم ماحدش صدقنى قولتلكم البنت دى هتقيد الدار ڼار ااااه يا نارى نعمل إي نروح فين ونيجى منين احنا ڼار واشهرنا الجواز بعد كدا نعمل ايه نقول العروسه طفشت نقول ايه
وقالت مها بتأثر لم تكن تعرف أن صبا لديها من التهور ما يكفى للقدوم على هذا الفعل المشين
معقول صبا عملت كدا يمكن اتخطفت !
رد عليها بلال والذى لم يقل دهشه وتأثر بالاحداث
الحارس شفها طالعه بتجرى من القصر
تدخل رشدى ليضم اخته عليه قائلا
تعالى يا مها ارتاحى إنتى تعبتى أوى مع للبنت دى اصول يعملولك تمثال دى عايزه معامله خاصه
لازم دى على عملتها
تقدم عماد ليعطى لأخته الماء حتى تستسقى والدها ورمى كلمات غاضبه بوجه زيد
انت ازاى واقف بالبرود دا بعد ما عروستك هربت منك ليلة كتب الكتاب انت بارد يالا اا
اجاب زيد ليسكت كل الأفواه بعصبيه وحزم وتجاهل تماما كلماته المسمومه التى من غرضها التقليل منه
صبا هترجع مش عايز كلام كتير مش هيطلع الصبح غير وهى فى اوضتها فوق
تحرك من بينهم فتبعه حسين وعماد مشيرا نحو ابنيه
خليكم مع جدكم يا ولاد
انطلق زيد نحو غرفة الكاميرات ليرجعها عاد بالزمن للخلف وبدأ يتابع الأحداث على الشريط السريع وراها تخرج وحدها بكامل إراتها وتركض بإتجاه الخارج بفستان عقد قرانها وإختفت عندها بدل الى كاميرا أخرى بالخارج ليرى سياره تقف بإنتظارها ورأئها تدخل من تلقاء نفسها بالسيارة
اتفضل يا سيدي أهى حرمك المصون ما استحملتكش يوم على ذمتها ورايحه تهرب
عماد كان يضغط بشكل قوي على استمرار رفض الجميع له وأنه ليس الوحيد الذي رفضه بل هناك الكثير وأولهم زوجته المصونه عينه كانت جامده وقلبه ېنزف بشده لقد كسرته صبا وجعلت الكل يشمت به البركان الثائر بداخله كان دخانه ېخنقه.
تسأل حسين بأعين متسعه بعدما قرب الشاشة على وجه السائق
رياض معقول
الاسم جعل زيد يخرج من حالته واختفت كل مشاعره وبقى القلق على صبا هو ما يشغله صر على أسنانه وهتف غاضبا
اندفع من بينهم وتبعوه الكل يعرف رياض ويعرف جيدا ماضيه رحيل صبا معه يعنى كارثه كبرى وفضيحه مخجله
استقل كلا منهم سيارته وانطلقوا معا قاد زيد بأقصي سرعه له لعله ينقذ ما يمكن إنقاذه.
وصل رياض بعد مسافة طويلة قطعها الى شقة عاليه بأحد العمارات السكنية التي فى طرف المدينة فتح الباب ودعاها لتدخل
واقفه كدا ليه إدخلى
تحركت للدخل وكأنها فاقت من كابوسا مرعب إستنكرت بشده فعلتها ولم ترضي كل الرضا عن دخولها منزل رجلا غريب مهما كان قريبا