السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل الرابع عشر بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ألف ألف مبروك والله فرحتلك
ركلت الارض من تحتها وصاحت به بضيق 
زيد ما تعندش فى دى كمان انا اصلا مش بطيقك انا اقصد انك مترهبن وحالى هيقف
على ما يقنعوك ماهو مش هرفض عامر واتجوز واحد جلف زيك
ضيق عينه وهو يستمع لاهانتها وقدر قرر أنها بالفعل تستحق ما ينويه 
فصر على اسنانه ليكبح جماح غضبه 
انا قولتلك من الاول انك عايزه تتربى وأهى جات الفرصة أربيكى واللى يحضر عفريت يصرفوا
لم تتحمل كم الضغط الذى يثقل كاهلها لاوالد يساندها ولا من إدعى حمايتها دارت الارض من أسفلها 
فما عادت تريد العيش ولا حتى انتظار الامن والحمايه استسلمت لدوار الذى إنتابها و سقطت مغشيا عليها فورا
لم يبدى أى تأثير عندما تكومت على فراشه ووقف يطلعها ببرود دون أن يهتز له رمش دفع وجها ليتأكد 
انها لا تتصنع هذا لكنها بالفعل كانت مغشيا عليها زفر وهو يتمتم بضيق بعدما ورطته فى مشكله اخرى 
إتحدفتى عليا من أى داهيه يا بت انتى.
خرج تماما من الغرفه وإتجه إلى جده على الفور هرول عبر الدرج لينقذ التى سقطت فى غرفته لم يجرأ حتى 
على بات صبا لغم لن يقربها أحد دون أن تأذيه بعدما إنتهى جده من توبيخ بلال وعاد من جديد 
إلى مكتبه دلف إليه بعد ان طرق باباه وسمح له بالدخول
وقف من جديد أمامه لكن جده كان يأبى النظر إليه سأله بجديه 
خير يا إبن نادر !
أجاب بإقتضاب وكأنه يقتصر المده التى يتواجد فيها معه لاول مره يقسوه عليه لهذه الدرجه 
صبا مغمى عليها فى أوضتى 
إلتفت إليه ورمقه پحده وأعينه تلمع كصقر رأى لتو صيد ثمين وسأله پغضب 
صبا كانت بتعمل إى فى أوضتك
أمسك زيد طرف أذنه وكأنه يلهى نفسه عن الحرج الذى وقع عليه 
كانت بتنيم مريم
وثب من كرسيه وإتجه صوبه وهو يسأل متسرعا وكأنه يتهمه بشئ 
وإيه اللى خلها يغمى عليها إنت عملتلها إيه 
وضعته صبا لمرة أخرى فى موقف حرج فهتف مجيبا وهو ينظر فى عينه دون خوف 
عشان قولتلها إنى موافق ع الجواز
وصل فايز إليه لكن نظراته الشرسه لم تختفى وقف بوجه وهتف من بين اسنانه 
كدا كدا كنت هتجوزها ڠصب عنك سواء حكمت على نفسك أو لاء دا حكمك إنت بس حكمى أنا 
إنك هتجوز نهى كمان 
ذكره قائلا 
قولتلك قبل كدا أنت هتجوز أتنين 
إنت هتبقى الكبير مرات الكبير ما ينفعش تبقى كتيرة الغلط وإحنا جربنا غاليه الله يرحمها وكانت 
ست الستات أكيد أختها هتكون زيها وهتفهم طبعنا وتقدر مكانة جوزها .
انهى كلامه بأن دفعه من وجه تاركا إياه مذهولا ليلة واحده قلبت حياته رأسا 
على عقب خرج من الغرفه تماما لم يجد زيد قولا واحدا اصبح مقيد مجبر على وضع 
لم يريده يوما ولم يرتاح معه مهما طالت الايام زواجه من صبا حتمى وليس من أجل إختيارها 
بل من فعل أهوج لها توثيقه بالادلة وزواجه من نهى حتمى ايضا لاجل بقاء مريم
بين احضانه مع كل هذا الضغط الذى يوضع به وصدمات أخرى تلقاها بسب ولائه لهذه العائله 
الحفاظ على إبنته يحتاج تضحيه والخطأ الذى إرتكبه مع صبا يدفع ثمنه كل هذا سيجعله نيزك 
سيعود لشخصيه قديمه كرها شخصيه كانت تعجبهم لكنها لازالت تؤأرق ضميره .
في منزل بثينه
صاح حكيم مذهولا مما سمعه من زوجته 
إيه اللى بتقوليه دا إنتى رايحه تتفقى على الفرح ولا تخربى الجوازه يا بثينه
صاحت هى الاخرى بضيق

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات