السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل الرابع عشر بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

صاح به فايز پغضب عارم 
يعنى إنت كمان مصدق إن اخوك بينه وبينها حاجه
هرول زيد للاعلى دون إنتظار الباقى لم يدافع ولم يتدخل أكثر ما ألمه هو اليد التى صڤعته
لم يتوقع من أخيه هذا فكم كان له دراعا من جده وكثيرا ما غطى عليه حتى لايعاقب اليوم 
طعنه بقسۏة القريبه دائما موجعه.
ركض ليختفى فى غرفته ليفكر بهدوء فى مخرج من كل هذا إتجه صوب الباب وادار المقبض 
ليدخل فجأه ويرى بوجه صبا تجلس أعلى فراشه وإلى جوارها مريم تغفو فى ثبات عميق وما إن
رأها حتى إذدا إنفعالا وإشتعالا أغلق الباب من خلفه ونظراته توحى بكارثه قادمهما إن رأته فهمت نواياه 

فانتفضت من فراشها تركض وتحاول تفاديه بينما هو كان مصرا على الإمساك بها وهو
يصيح پغضب عارم
وكمان قاعده فى أوضتى ...انتى بتستهبلى حضرتك 
لوحت له لتوقفه عن مطاردتها فى الغرفه وهى تقول 
اسمع بس هفهمك
استمر بمحاولة الامساك بها وهويصيح مغتاظا منها 
تفهمينى ايه دا انا هخلع راسك دى واركبها على نعجه بصحيح 
كررت محاولتها فى تهدئته هتفت متوسله 
زيد افهم اسمعنى بس
كاد أن يمسك بها حتى صعت اعلى الفراش لتحتمى بمريم النائمه وتشير نحوها هامسه 
هتصحى مفزوعه إعقل وهفهمك
صر على أسنانه وهو يهتف بصوت حاد رغم خفوته 
افهم ايه جبتى منين جراتك دى رايحه تخطبينى من جدك يا بنت بشرى !
لوحت بيدها وهى تشرح وجهة نظرنها بهدوء
اسمع بس ماكانش قدامى غير كدا جدو فايز مصر اتجوز اللى اسمه عامر دا وانا ماحدش راضى 
يسمع رأيى حتى وعمالين يبيبعوا ويشتروا فيا
ماكانش فى غيرك قدامى قولت انك كدا كدا مش عايز تتجوز وانت اكتر حد بتقدر عليهم فقولتلهم
انى مش هتجوز غير ابن عمى زيد وإنت هترفض ونبقى إحنا الاتنين فى السليم .
فتح ذراعيه بطريقه مسرحيه مجاهدا أن لا يعلو صوته 
ياسلام بالبساطة دى انتى مش عارفه إن الموضوع دا بيظنوا عليه بقالهم سنين وانتى جبتهالهم
على طبق من ذهب .
هتفت صبا لتقنعه بسلاسه لاتوجد إلا فى خيالها 
ما انت تقدر ترفض انا ماحدش بياخد رأيي يا زيد اقف جانبى احمينى منهم انا ما قولتش 
اسمك غير وانا واثقه انك الوحيد اللى هتحمينى منهم ..مش إنت وعدتنى إنك هتحمينى طول عمرك 
أولها ظهره وعض على طرف شفاه تسجدى منه الحمايه وهو الآن حشر معها فى مأزق لا تدركه 
صر على اسنانه وكور يده وهو يجيب بحنق 
ما فيش حمايه ولا غيروا جدك عرف إنك كنتى بايته فى أوضتى
أتسعت عينها وهى تطالع ظهره بدهشه وكأنها ترى إنفعاله وما يدريه عنها سألت متردده 
بلال أكيد بلال عملها
لوى عنقه يسألها بضيق 
عرفتى منين 
أجابت وهى تكاد تسقط ارضا من فرط القلق 
هو هددنى يا اتجوز عامر يا يفضحنى وورانى الفيديو
إذداد زيد ضيقا وڠضب ظل يعتصر يده حتى برزت عروقه سكت تماما فسألته بقلق 
زيد هتعمل إيه 
إستدار لها وقد ظهر على وجه الاستمتاع وهو يخبرها بتسليه تامه 
جتينى فى ملعبى 
حدقت به مليا وهى تسأل بدهشه 
يعنى ايه
حك طرف ذقنه وهو يقول مبتسما بمكر 
يعنى جتيلى من السماء يا صبا مش إنتى عايزه حمايه أنا هحميكى وهربيكى
تسارع نبضها وهى تخشي معاندته لوحت بإصبعها لتردعه بفزع 
اوعى توافق يا زيد ارفض
حرك رأسه برفض قاطع وهو يقول بجديه 
اسيبك دا على جثتى مش عاملة جريئه وطالبتى ايدى

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات