رواية عشقت امراة خطړة الفصل الثالث عشر بقلم ياسمينا احمد
ولن تجد لها نصير أو حامي
قد يتزوج أبيها إمرأة متسلطه تأذيها كما تأذت وهى صغيره ربما ترى ألم ضعف ما تألمت هى هى عرفت هى كيف
تتغلب عليه لكن مريم محتمل لها ان تفشل نهضت رغما عنها لتفتح لها وفى نفس الوقت تحرك زيد صوب مريم
ليمد يده لها ويأخذها معه بعدما يأس من وقوفه كهذا امام بابا بعد مدة قصيره سيصبح فارغا فجأه فتحت صبا
الباب ليراها زيد لاول مرة منذوا أيام أعينها الغائره وبشرتها شاحبه نحولها زائد والارهاق المسيطر على وجهها
حولها لشبح مخيف يشبه صبا لكن بالتأكيد هو النسخه اليأيسه وعلى غير العاده غير متأنقه منامتها واسعه للغايه
شعر زيد پألم حاد إنتابه لرؤيتها كدا كزهره إعتاد رؤيتها متفتحه وفجأه آلت للذبول وكأن الكون تغيرت سجيته
سقطت النجوم وإختنقت العصافير الكون بأكمله إختل ليطفى شعلة الطاقه هذهقبل أن تجذب مريم إلى جانبها تشبث
زيد بيد مريم لتقف بينهم يداها معلقه مع كل واحدا منهم
من بعدها هتف بصدق تام
مهما حصل حتى لو إتجوزتى عامر وفى يوم ضايقك أنا فى ظهرك افتكرى إنك على طول فى حمايتى.
رفعت بصرها تجاه كلماته لمستها وشعرت بصدقها رغم اللعنات التى صبتها على هذه العائله إلا أن زيد أثلج
ضمتها إلى أحضانها لترتاح كانت بحاجه لهذا الحضن وهذا السند وټشتم رائحتها رائحتها التى تشبه رائحه زيد
بعد مده فى الاسفل
تحممت صبا وارتدت عباء مفتوحه اسفلها بنطال لم تغفل عن إخفاء شحوبها أسفل طبقات المكياج
لتعود لجمالها المعادل لجمالها الطبيعى اصتحبت معها مريم وزينتها بفستان أخر ملئ بالورود
وصففت شعرها على شكل كعكتين جانبتين بدت فرحه بهم من ضحكاتها وحركت رأسها لكلا الجانبين
رأتها ونيسه التى تقف امام باب المطبخ ولوت فمها وتأففت من حضورها من جديد لكنها لم تقلق
لذا لا داعى للقلق تعرف وان وقفت بوجه زيد لن يراها لعبت صبا مع مريم فى الساحه بالكره وبدأ المرح بينهما
جون يلا يا مريم احدفى الكوره تانى
استجابت مريم وقذفت لها الكره إلتقطتها صبا وعاودت قڈفها تجاهها وهى تصفق بحماس مرحها مع مريم
جعلها تنسي نفسها تماما ترجعت بظهرها للخلف دون انتباه و صاحت وهى تهلل بحماس
احدفى الكورة بسرعه
وما إن راتها تسجيب لطلبها حتى أضافت
شاطرة
وأثناء تراجعها الاهوج وخطواتها العمياء تعرقلت قدمها فى الاريكه التى يجلس على طرفها زيد فإختل توازنها
ببعض تصميماته بتركيز لكن سقوطها بين ذراعيه كان مفاجأة صادمه جعلته يشعر بالذهول ثوان معدودة كانت
كفيلة لتخبط مشاعرهم معا وتربك كل حواسهم حتى دفعها عنه زيد بضيق وهو يقول پغضب جم
انتى مش هتبطلى تحطى نفسك فى مواقف بايخه
استعادت توازنها الذى اوشك على الاختلال بسبب دفعه السريع وعدم تأهبها لذلك زادت حرج من حديثه
واجابته بتوتر
انا ما اقصدتش
هب من مقعدته ولازال يسيطر الڠضب على نبرته الخشنه حين قال
عارف انك ما تقصديش لكن كل تصرفاتك بيتفهم غلط خلى بالك من تصرفاتك مش كل الناس م
مكن تفهمك زيي
وقبل أن تفكر فى اجابه كان غادر المكان بأكمله .
فى نفس الوقت ركضت