السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل الثاني عشر بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وفايز بابتسامه لطيفه 
كنا جايين نطلب إيد صبا بنت إبنك حسين ل عامر إبنى
لجم فايز ضحكته الفرحه وسكت قليلا ليستمع باقى حديثه بصمت 
طبعا حقها هتاخده وزياده واللى تؤمر بيه حضرتك والباش مهندس حسين ورأى حضرتك الأول والاخير
وزع نظراته بينهم دون أن يعلق حتى أثار فى نفوسهم القلق وبدأ الشك يغزيهم من إحتمال رفضه اخيرا 
نبث فم فايز بعد مده لا بأس بها من الصمت قائلا برؤيه 
عامر دا زين الشباب وأنا متوقع منه إنه هيصون بنت خاله بالنسبه ليا انا ما ارفضوش أبدا لكن ابوها 
لازم ناخد رأيه
سعد عامر بإثنائه عليه فهب من مقعده ليقبل يده شاكرا 
الله يخليك لينا يا جدى 
حصل فايز على ما يريد وجائه العريس المنتظر دون أن يعرض عليه مسح على رأسه بحنو
وبرضاء وهو يقول 
كبرت يا عامر وتانى أحفادى هشوفه عريس وهشوف عياله ربنا يبارك فيك يا ولدى
كلامه كان يسقط على قلب عامر بالسعاده فثناء جده عليه غير أى ثناء ممكن يلقى عليه 
مع حبه وفخره بجده القليل منه كثيرنفس الشعور كان من جانب حكيم بدأ يستبشر بالقبول
فإن رضي فايز لن يجرأ أحد على الرفض .
إنتهت مقابلتهم وغادروا مكتبه ليعبث هو بأزار هاتفه بحثا عن رقم ولده حسين ليزف إليه 
الخبر بالنسبه له عامر مناسب جدا قريب بما يكفى له ليأتمنه على صبا إضافة أن حفيدته
البعيده ستصبح إلى جواره للابد وايضا سيطمئن عليها بعيد عن زوجه والدها
أيوا يا حسين
أجابه حسين بسعاده للاتصاله 
ايوا ياحاج دا إيه النور اللى هل عليا دا 
هتف فايز بسخريه 
والنور دا كان مستنى أتصل عليه من يوم ما رميت بنتك عندى وإنت ما بتصلش
أسرع حسين بالتبريرمرتبكا 
الشغل ما بيرحمش والله يا حاج 
قطع عليه فايز الحرج هادرا بجديه 
خلاص قصروا إيه رايك فى عامر إبن أختك بثينه عريس لصبا 
صمت قليلا وهو يحاول إستيعاب الامر فسأل بدهشه 
هو عامر كبر إمته 
هدر فايز ساخرا 
من وقت ما بطلت تيجى عندنا 
قال حسين مبرار 
هو بإيدى ياحاج الشغل و.....
قاطعه فايز من جديد هادرا بصارمه 
موافق على عامر ولا لاء
لم يسمح حسين لنفسه بالتفكير اخيرا ستنهي أزمة إبنته وسيرتاح باله من ضغط زوجته
وضغط إبنته المستمر بالعوده ورفض زوجته رعايتها فتهلل قائلا برضاء تام 
هو إنت هتختار حد وحش برضوا ياحاج بس خلى بالك بنتى وانا عارفها 
مش هتوافق بسهوله
هتف فايز دون إكتراث 
طالما موافق سيبها عليا إحنا فى الحاجات اللى زى دى ما بناخدش رأي حد بنعمل الصالح
سلم حسين زمام الامر كله لوالده 
اللى تشوفه ياحاج 
أخبره فايز قبل إنهاء المكالمه  
الاجازه الجايه بتاعتك هتكون قراية الفاتحه
لدى صبا
كانت تجلس مع مريم وتلاعبها كعادتها وبدأت نجلاء تتركهم معا لعدم حاجتهم اليها وإندماجهم 
التام معا مشطت شعرها ورفعته لأعلى وبدأت تغرقها بالقبل لجمالها الذى يبرز بالاهتمام سألتها 
نعمل إيه بقى إنهارده 
تصنعت التفكير لتشاركها معها فأشارت مريم بطرف بنانها للاعلى وهى تقول 
فووو فووو
حاولت صبا فهمها ومع تكرار إشارتها وكلماتها التى تفهم بصعوبه نابت عنها صبا قائلا
نطلع فوق ...أما فكره انا ما طلعتش ولا مره فوق يلا بينا
قفزت وهى تلتقطها إلى أحضانها وتركض بها مستخدمها إشارتها فى الاتجاه المؤدئ نحو الأعلى 
وطأت قدمها ذاك المكان المفتوح وإتسعت عينها من روعة ما رأت الارض تفترش بالنجيله الخضراء
بإمتداد واسع والالعاب الكبيره التى تصتف على كلا

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات