رواية عشقت امراة خطړة الفصل العاشر بقلم ياسمينا احمد
قټلت أمى اجبها بيتى ټقتلنى هى
مسح حكيم وجه بضيق من سطحيه تفكيرها ثم هدر غاضبا
ما تبقيش عنديه دى مصلحة إبنك
كررتها بإصرار
قولت لاء يعنى لاء
تدخل عامر متسائلا
يعنى احنا لو قولنالها تتجوزنى هترضى
دحجتهبثينه بنظرات محذره وهى تهتف بإسمه بنبره محذره
عامر
هتف حكيم ليهدئها كى تتعاون معهم
إسمعى بس يا بثينه البت شكلها غير بشرى خالص ومتربيه تربيه تانيه ومفتاح الشاطر
ما يفتحش بقها وابنك هيتهنى دا لو طلعه جنى من المصباح مش هيحققه الحاجات دى كلها
هدرت بتشجنج وغل
والله لو طلب يطلع ېخنقها بإديه فوق أنا مش هقف فى وشه وأعارضه لكن أجوزهالوا لاء
واحنا هنعمل إيه بمۏتها
سكت قليلا ليرتب حيلة جديده فى اقناعها ثم عاد يتحدث بهدوء
خلاص إيه رائيك يتجوزها ويمضيها على الارض ويطلقها
تضامن عامر مع فكرة والده
ماشى حلوة دى اتجوزها كام شهر كدا عشان جدى ما يزعلش وبعدين اقوله ما اتفقناش
ظلت نظرات بثينه غاضبه غير موافقه بالمره على هذا القرار لكن إجماع زوجها وإبنها
على نفس الرأى جعلها فى الكافه الخاسره إن أرد حكيم سيفعل وإن أيده عامر فلن ينفع
قبولها من رفضه .
بالاعلى
جلست صبا حبيسه غرفه أخرى لا تشعر بالانتماء لها تجدد بداخلها ألم الخذلان الذى ذاقته
أظافرها بشرود ثوان حتى قفز أمامها إشعار برساله من رشدى
إزيك يا صبا
إمتعض وجهها وتجاهلتها لتسحب العلامه وترميها بالسلة حتى لا ترى صورته امامها ولا تفتحها
قفزت الرساله من جديد
زعلان منك بجد
عضت على طرف أصبعها بغيظ ما أصعب أن تكون بحاجه للحديث وأخر شخص فى العالم تريده
هو المتاح كررت نفس فعلتها السابقه وتجاهلت الرسالة دون فتحها ليعود برساله اخرى فهو معتاد
على تجاهلها المستمر
عايزك ضرورى ما تهربيش زى كل مره
له إشاره هامه أنها تتجاهله متعمده وليرحل بهدوء وكرامه .
من جانبه هو إشټعل ڠضبا دوما تتجاهل رسائله ولا تترك مساحه لمحادثتها حتى ينفذ خطة الاستماله
التى ينويها أسرع بإرسال إليها فيديو قصير وسألها من بعده
إنتى الوحيده اللى هتساعدينى وتفهمينى ممكن تشوفى الفيديو وتقولى رأيك
ضغطت على التشغيل وبدأت المشاهده مع أغنيه
قولت مليون مرة أحبك لما اشوفك بنسى أعاتبك
وتناول المقطع لقطات سريعه من إرتداء رشدى لملابسه واستعراض اناقته بشكل واضح
ويقبل اطرافه وينتهى فيديوا عبثى مما يصنع للعرض على مواقع معينه .
كان جيد أمام ما رأته اليوم لكن لم يكن بالنسبه لها أفضل شئ تكره وتكره كل شئ من رائحة زوجة أبيها
تركت ملصق معبرا بالاعجاب واغلقت الرسائل
ليرد هو متصنعا الحزن
انا عايز رأيك بالتفصيل عشان أرفعه وانتى اكتفيتى بكدا قد إيه أنتى ظالمه
حدقتا مليا بالرساله لكنها لم يحضر ببالها أى إجابه لتضيفها طرقات الباب المتواصله قطعت حيرتها
وتسالت
ودا مين دا كمان
أطفأت شاشة هاتفها وتوجهت نحو الباب لاكتشاف الطارق لاحظت إبتسامه بشوشه لعمها
حكيم بيده طبق كبير من الفاكهة ويقول
ما عرفتيش تتغدى انا عارف جبتلك طبق الفاكهة دا وجيت اقعد معاكى أسليكى
لم تجد مانع من حضوره فأزاحت الباب لتستقبله قائله
شكرا ليك تحب نقعد فين
أخبرها حكيم متحمسا