السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل العاشر بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

_ وحشتنى يا اخويا
أمام هذا المشهد رق قلب فايز لم يقوى على حرمان أخ من أخيه خاصتا إن كان نقى مثل يحيى 
وايضا هذا يتنافى مع رغبته بجمع عائلته إلى جواره دار على عقبيه وخرج تماما من الغرفه غير مصرحا
بأى قرار حيال بلال لكنه لن يمرر الامر هكذا .
فى شقة مها زوجة حسين الواصل 
إمراة فى بدأيه العقد الرابع من عمرها متوسطة الجمال ماديه لابعد الحدود تعشق النفوذ وتحب المال قلبها
لم يعرف الحب سوى لابنها الوحيد وليد والذى فعلت لأجله المستحيل ومازالت تفعل .
ها هى تتحدث عبر الهاتف بعصبيه لأخيهارشدي الذى يتطابق معها فى بعض الصفات ويزيد على ذلك أنانيته

المفرطه وحبه للتملك 
أعملك إيه يعنى يا رشدى حسين اللى طلب من ابوه يجوزها انا مالى
على صوته هو الآخر بضيق وهو يرد عليها بانفعال 
انتى مالك مش انتى اللى قاعدتى تحربى لحد ما طفشتيها يا مها
لم يعجبها إنفعاله عليها وردتمها پعنف 
وانت يهمك فى ايه يا رشدى تقعد ولا تمشى كدا كدا هى رفضتك تفضل قاعده فى أربيزى انا ليه 
هدء من إنفعاله وهو يروضها بقوله 
يعنى مها بجلاله قدرها اللى عرفت توقع حسين الواصل مش عارفه تلف عقل عيله زى دى وتخليها توافق
اجابته وهى تزفر بصوت واضح 
دماغها ناشفه حجر ما بتلنش وبعدين الدنيا ما وقفتش عليها روح شوف غيرها
فاض به من تصنع اخته عدم قدرتها وهو يعرف جيدا انها إن أردات نفذت وايضا معاملتها بجفاء
ليصيح بها من جديد
الصبر يا ربى انا قولتك إن مافيش غيرها في يامها فى كتير بس انا عايز
دى هتسلى شويه وابقى خديها احرقيها بعد كدا 
ردت عليه مها بإذعان 
مافيش فى ايدى حاجه رفضت وابوها قال سبيها على رحتها 
قاطعها رشدى مغتظا 
ماهو انتى لسه قايله إن ابوها طلب من جدها يجوزها يعنى الجوازه دى هتكون بمزاجها 
ماهى اكيد ڠصب عنها وڠصب بڠصب أنا أولى 
ضغطت مها على رأسها من فرط الالم الذى سببه لها اخيها الذى يحاكيه منذو ساعه تقريبا 
وهتفت لمجراته 
عموما مافيش حاجه هتم غير بموافقة حسين ودى عليا انا واكيد كل حاجه هتتأجل لما يرجع من السفر
ساعتها أرجع أزن عليها تانى 
تهلل هاتفا 
الله ينور عليكى ايوا كدا شغلى مخك معايا مع انى مش صابر بس هستنى ولحد ما جوزك يرجع من السفر 
انا هلغيها كدا كل شويه عشان اساعدك
هدرت مهادون اهتمام 
اشبع بيها يا رشدى ما تصدعنيش
انهت محادثتها معه وقفز ابنها وليد إلى احضانها يحاكيها بحماس 
ماما هننزل نشترى اوضة النوم الجديده امته 
ابتسمت له وضمته بين احضانها لتخبره بحنان 
بكرا او بعده بس دى لازمها خطه عشان بابا يوافق يفتح اوضة صبا على اوضتك ونلغى اوضتها خالص
قال وليد متحفزا 
انا هساعدك وهعمل كل اللى تقولى عليه 
زادت من ابتسامتها واحتضنته بحب وهتفت مؤكده 
كدا يبقى طلباتك اومر يا وليد باشا 
اعتلى وجه ابتسامه رضا بعدما إطمئن أن والدته ستستجيب لرغبته فى تكبير غرفته واضافة 
أشياء جديده فى مساحه اكبر منتهزين فرصة غياب صبا عن المنزل ومتجاهلين حقوقها ومكانتها تماما .
فى بيت بثينه 
اجتمعت صبا مع زوجها حكيم وكذلك إبنها عامر لم يكن يملك من اللباقه أو المظهر الحسن 
أى شئ اسلوبه فظ بشكل مروع ملابسه غير منسقه صوته عالى ومنفر وكأنه أخر ذكر على وجه الارض
لم تخفى صبا إمتعاض وجهها وإشمئزازها من طريقته واسلوبه فور

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات